نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 562
قالت ليلى الأخيلية:
أنابغ لم تنبغ ولم تك أولاً ... وكنت صنياً بين صدين مجهلاً
أي ركياً مجهولاً بين جبلين.
ص هـ ب
شعر أصهب: بيّن الصهب والصهبة وهي حمرة في سواد. ويقال: مسك أصهب، وعنبر أشهب. وجمل أصهب وصهابي وناقة صهباء وصهابية وإبل صهب وصهابية. قال ذو الرمة:
صهابية غلب الرقاب كأنما ... تناط بألحيها فراعلة غثر
وقيل منسوبة إلى صهاب: فحل.
ومن المجاز: يوم أصهب: شديد البرد. وموت صهابي، كقولهم: موت أحمر. قال النابغة:
فجئنا إلى الموت الصهابي بعدما ... تجرد عريان من الشر أحدب
" وهو أصهب السبال ": للعدو. قال:
فظلال السيوف شيّبن رأسي ... واعتناقي في الحرب صهب السبال
وشربوا الصهباء. وأكلوا المصهب وهو اللحم المختلط بالشحم.
ص هـ ر
بينهم صهر وصهورة وهو حرمة الزواج. " فجعله نسباً وصهراً "، وفلان صهر فلان: لمن يتزوج إليه، وهم أصهار بني فلان: لأهل بيت من تزوج إليهم. وقد يقال لأهل بيت الزوجين جميعاً: هم أصهار. وقد يقال لأهل النسب والصهر جميعاً: أصهار، وأصهرت إلى بني فلان وصاهرت إليهم إذا تزوجت إليهم، وأنا مصهر بهم. وعن ابن الأعرابي: وهو مصهر بنا إذا كان متحرماً منهم بتزوج أو نسب أو جوار. وصهر الشحم: أذابه، وأكل صهارته وهي ذوبه. وصهر رأسه: دهنه بالصهارة، وصهر الخبز: أدمه بها، وخبز مصهور وصهير. وفي بيته صيهور حسن وهو ما توضع عليه أواني الصفر والشبه.
ومن المجاز: أصهر الجيش للجيش إذا دنا له. وصهره الحر: اشتد عليه. وغط رأسك لا تصهره الشمس. واصطهر الحرباء. وصهرته الشمس. وما في البعير صهارة إذا لم يكن فيه نقيٌ ولا يستعمل إلا في النقي. وصهره باليمين صهراً إذا استحلفه على يمين شديدة، وهو مصهور باليمين، ولأصهرنك بيمين مرة.
ص هـ ص ل ق
امرأة صهصلق: صخابة. وصقر صهصلق الصوت.
ص هـ ل
فرس صهال، وتصاهلت الخيل وقيل: صهيل الفرس: لبحة فيه، من قولهم: في صوته صهل وصحل، وقد صهل صوته.
ومن المجاز: قول ذي الرمة:
إذا سير الهيف الصهيل وأهله ... من الصيف عنه أعقبته نوازبه
أي الخيل وأهل الخيل خلفتهم الظباء. وصهل الذباب صهيلاً وهو صوته المتدارك في العشب. قال ابن مقبل:
كأن صواهل ذبانه ... قبيل الصباح صهيل الحصن
ص هـ م
فلان صهميم: عسر لا ينثني عما يريد.
ص هـ
واستوى على صهوة الفرس وهي موضع السرج. وركب صهوة الجمل وهي مؤخر السنام. ونشأوا على صهوات الخيل.
ومن المجاز: نزلوا بصهوة وهي المكان المرتفع. قال:
فأقسمت لا أحتل إلا بصهوة ... حرام عليك رمله وشقائقه
واستوى فلان على صهوة العز. وتيس ذو صهوات إذا كان سميناً.
ص وب
صاب المطر بمكان كذا، وصاب أرضهم يصوبها، كقولك: مطرها وجادها وغاثها، وهو مصاب الودق، وشمت مصاوب المطر. قال الطرماح:
إني امرؤ لك لا لغيرك ما أني ... منكم أشيم مصاوب الأمطار
وسقاهم صوب السماء وصيبها، وسحاب صيب، وغيث صيب. وأصابتهم مصيبة ومصاب ومصيبات ومصائب. وهو مصاب ببصره وعقله. وفي عقله صابة: لوثة. وسهم صائب ومصيب، وصاب السهم نحو الرمية، وهو يصوب نحوه. ورمى فأصاب. وصوب الإناء. وصوب رأسه وتصوب: تسفل. وسحاب منصوب: مسف. قال النابغة:
عفا آيه ريح الجنوب مع الصبا ... وأسحم دان مزنه متصوب
وقال أبو النجم:
تصوب الحسن عليها وارتقى
أي كل موضع منها حسن. ودخلت عليه فإذا الدنانير صوبة بين يديه أي مهيلة. وعنده صوبة من طعام: صبرة. وصوب الطعام: صبره.
ومن المجاز: أصاب في رأيه، ورأى مصيب وصائب، وأصاب الصواب، وصوبت رأيه، واستصوب قوله واستصابه. ويقال: إن أخطأت فخطئني، وإن أصبت فصوبني. وأصاب الله تعالى بك خيراً: أراده " رخاء حيث أصاب ".
ص وت
صوت به. ورجل صيت. وصوت صيت. وساب المخبل الزبرقان فقال لأصحابه: كيف رأيتموني؟ قالوا: غلبك بريق سيّغٍ وصوت صيت. وله صوت في الناس وصيت، وذهب صيته فيهم.
ص وح
صوحت الريح والحر البقل: يبسته حتى تشقق. وصوح بنفسه وتصوح. وتصوح الشعر: تشقق وتناثر. ونزلوا بين صوحي الوادي وهما جانباه كالحائطين. قال تأبط شراً:
وشعب كشك الثوب شكس طريقه ... مجامع صوحيه نطاف مخاصر
تعسفته بالليل لم يهدني له ... دليل ولم يثبت لي النعت خابر
قالوا: أراد فم المرأة وشبهه بشك الثوب لصغره، والمخاصر: من الخصر أراد الريق. وتقول: هذه الساحة، كأنها الصاحه؛ وهي القاع الذي لا ينبت أي لا خير فيها.
ص ور
في عنقه صور: ميل وعوج، ورجل
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 562