نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 56
قال العجاج:
برز وذو العفافة البرزيُّ
وذهب إبريز: خالص. وتقول: ميز الخبث من الإبريز، والناكصين من أولى التبريز.
ومن الكناية: خرج إلى البراز، وتبرز.
ب ر س
طار له لغام كبالبرس المندوف، وأطيب من الزبد بالبرسيان، وهو ضرب من التمر. يقال: تمرة برسيانة. وبرسم فلان، وهو مبرسم، وبه برسام.
ب ر ش
في أذنه طرش، وفي جلده برش، وهو نقط بيض. وقيل لجذيمة: الأبرش، كناية عن الأبرص.
ب ر ص
كثرت الأبارص في أرضهم، وهو جمع سام أبرص، ويقال: سوام أبرص. قال:
والله لو كنت لهذا خالصاً ... لكنت عبداً يأكل الأبارصا
له بصيص وبريص أي بريق.
ومن المجاز: بت لا يؤنسني إلا الأبرص وهو القمر. وأرض برصاء وهي العارية من النبات. وتبرصت الإبل الأرض: لم تدع فيها رعياً. وبرص رأسه: حلقه تبريصاً.
ب ر ض
ما بقي في الحوض إلا برض أي ماء قليل. وما فيه إلا شفافة لا تفضل عن التبرض وهو الترشف، وأن يؤخذ قليلاً قليلاً. قال:
لعمرك إنني وطلاب سلمى ... لكالمتبرض الثمد الظنونا
وأطلعت الأرض بارضها وهو أول نباتها.
ومن المجاز: تبرض فلان حاجته: أخذها شيئاً بعد شيء. وفلان يتبرض بالقليل: يتبلغ به. وبرض لي من ماله: رضخ. وبقيت من ماله براضة.
ب ر ط ل
رأس مبرطل: طويل من البرطيل وهو الحجر المستطيل: قال بيهس:
وقد ركبتم صماء معضلة ... تفري البراطيل تفلق الحجرا
ومنه ألقمه البرطيل وهو الرشوة. وإن البراطيل، تنصر الأباطيل. وبرطل فلان: رشى.
ب ر ع
برع الجبل وفرعه: علاه. وكل مشرف بارع، وفارع. وبرع أصحابه في علمه. وما رأيت أبرع منه ولا أبدع منه، وكانت رابعة امرأة بارعة. وقال:
محت الأقارب والأكفاء بارعة ... من المكارم لا تمتاحها القلب
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 56