نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 538
صحائح. قال ابن مقبل:
وما ذكره دهماء بعد مزارها ... بنجران إلا الترهات الصحاصح
وهي الأباطيل التي لا أصل لها، ومثله: " جاء بالترهات البسابس "، وفلان مصحصح: يأتي بالأباطيل. قال مليح الهذلي:
ويلحاك في ليلى العريف المصحصح
ص ح ر
أصحروا: برزوا إلى الصحراء، ورأيتهم مصحرين. وأخبرني بالأمر صحرة بحرة، " ولقيته صحرة بحرة ": بغير سترة. وسقوه صحيرة: حليباً سخن حتى احترق. وصحرته الشمس مثل صهرته، وقد صحروه. وحمار أصحر، وفيه صحرة وهي غبرة في حمرة، ولحمارك صحير: صوت شديد.
ومن المجاز: أصحر بالأمر وأصحره: أظهره، ولا تصحر أمرك. وأصحر بما في قلبك. وألقى زوره بصحراء التمرد. وفي مثل " مالي ذنب إلا ذنب صحر " وهي بنت لقمان بن عاد.
ص ح ف
معه صحيفة وصحف وصحائف وهي قطعة من جلد أو قرطاس يكتب فيه، وهو صحفي وصحاف. وهو لحانة مصحف. وصحف الكلمة. ووجهه كورقة المصحف.
قال الراعي:
تقلّب خدّين كالمصحفي ... ن خطهما واضح أ. هر
وتقول: صحائف الكتب، خير من صحاف الذهب. والصحفة: القصعة المسلنطحة.
ومن المجاز: صن صحيفة وجهك وهي بشرته.
ص ح ن
قعد في صحن الدار وهو ساحة وسطها ومستواه ومتسعه. وسرنا في صحن الفلاة وصحون الفلا. وما بصحن العراق مثله. وسقاهم في الصحن وهو عس عريض قصير الجدار كالجام. وأطعمهم الصحناة والحصناء.
ومن المجاز: جرى الدمع على صحني وجنتيه. وفرس واسع الصحن وهو جوف الحافر الذي يقال له: السكرجة.
ص ح
وصحا من سكره صحواً وصحوا، وأصحيته أنا من سكره. قال:
وجدتني ألوي بعيد القسر ... شغباً وأصحى نشوات الخمر
وأصحت السماء، والسماء مصحية، وأصحى يومنا، ويومنا، ويوم مصح، وهذا يوم صحو: ووجهه كمصحاة اللجين وهي نحو الجام يشرب به.
ومن المجاز: صحا العاشق من عشقه إذا سلا وتقول: فيه مسلاة من كرب الهم، ومصحاة من سكر الغنم.
ص خ ب
في البيت صخب وهو اختلاط الأصوات، وقد صخب فلان يصخب فهو صخب وصاخب. وتقول: ما هو صاحب، إنما هو
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 538