نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 532
كتاب الصاد ص أص أ
صأصأ الجرو: حرك عينيه ولما يفقح، وضربه الديك بالصئصئة وهي مخلبه في ساقه. وأسنّة كصياصي البقر وهي قرونها. وتقول: استنزلوهم مصفدين من صياصيهم، ثم أطلقوهم بعد جز نواصيهم؛ أي من حصونهم. وما عندهم إلا الشيصاء والصيصاء وهو حشف البسر، وأصله الهمز.
ومن المجاز: فحقنا وصأصأتم.
ص أب
معه صبيان، كأنهم صئبان. وقد صئب رأسه.
ص ب أ
صبأ من دين إلى دين، وهو من الصابئين والصابئة. وصبأ ناب البعير، وصبأ النجم: طلع. وصبأت على القوم: هجمت. وقال:
أقيمي في تهامة لا تصيفي ... إلى نجد فقد صبأ الشتاء
وقال:
وكنت إذا ما خلة لم توانني ... صيأت على هجرانها غير حافل
ص ب ب
صب الماء فانصب. وتصبب العرق والدم. قال بشر:
وحالفتم قوماً هراقوا دماءكم ... لوشكان هذا والدماء تصبب
وما بقي في الإناء إلا صبابة وصبة، واصطببت الماء وتصاببته: شربت صبابته. قال كثير:
يقبّلن بالبزواء والجيش واقف ... مزاد الروايا يصطببن فضالها
ومشوا في صبب وفي أصباب وهو الحدور.
وفي الحديث " كأنما يمشي في صبب " وقال:
بل بلد ذي صعد وأصباب
وصب إليه صبابةً، وهو صب بها: كلف، وهي صبة به. وتصبصب الليل والحر: ذهب إلا أقله. وجرى صبيب العرق الدم. ووردنا آجناً كأنه صبيب العصفر. قال:
يبكون من بعد الدموع الغزر ... دماً سجالاً كصبيب العصفر
ومن المجاز: صب عليه البلاء من صب: من
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 532