نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 51
عديل، ورب بدل شر من بدل وهو وجع العظام. أنشد أبو عمرو لابن نعيم:
وتمدرت نفسي لذاك ولم أزل ... بدلاً نهاري كله حتى الأصل
وهو من الأبدال أي الزهاد.
ب د ن
بدنت لما بدنت أي سمنت لما أسننت، يقال: بدن الرجل وبدن بدناً وبدانة فهو بدين وبادن. وبادنني فلان فبدنته أي كنت أبدن منه. ورجل مبدان: مبطان سمين، ضخم البطن. وتقول: أراك أضعف السنة، وأنت في قد البدنة. وخرجت وعليها بدنة أي بقيرة.
ب د هـ
بدهه أمر: فجئه. وبدهني بكذا بدأني به. وهو ذو بديهة، وأجاب على البديهة، وله بدائع وبدائه، وهذا معلوم في بدائه العقول، وبادهني أمر كذا، وابتده الخطبة، وبنو فلان يتبادهون الخطب، ولحقه في بداهة جريه.
ب د
ولقد بدوت يا فلان أي نزلت البادية وصرت بدوياً، ومالك والبداوة؟ وتبدى الحضري. ويقال: أين الناس فتقول: قد بدوا أي خرجوا إلى البدو. وكانت لهم غنيمات يبدون إليها. وفعل كذا ثم بدا له، وبدا له في هذا الأمر بداء وهو ذو بدوات. وكلفني من بدواتك أي من حوائجك التي تبدو لك. وركي مبد: بارز ماؤه، ونقيضه ركي غامد.
ب د ي
باداه بارزه، وكاشفت الرجل وباديته وجاليته بمعنًى. وباد بين الرجلين: قايس بينهما وباين.
ومن الكناية: أبدى الرجل قضى حاجته.
ب ذ أ
فلان بذيء اللسان، وقد بذؤ علي وبذأ بذاءة وبذاء. وبذىء فلان: عيب وازدرى. وسألته عن رجل فبذأه. وقد أبذأت يا رجل أي جئت بالبذاء، كما تقول أفحشت وأقدعت. وباذأني فلان فبذأني. وبينهم مباذأة: مفاحشة. قال ابن مقبل:
هل كنت إلا مجناً تتقون به ... قد لاح في عرض من باذاكم علبي
ومن المجاز: بذأت عيني فلاناً: ازدرته ولم تقبله. ووصفت لي أرض بني فلان فأبصرتها فما بذأتها عيني.
ب ذ خ
جبل باذخ: عال، وجبال بواذخ.
ومن المجاز: عز باذخ، وشرف شامخ. وتبذخ فلان: تطاول، وهو بذاخ، وفيه بذخ. وجمل بذاخ الهدير. قال جرير في مرثية الفرزدق:
عماد تميم كلها ولسانها ... وناطقها البذاخ في كل منطق
ب ذ ذ
رجل باذ الهيئة وبذها، وجاء في هيئة بذة وحال بذة وفيه بذاذة. وبذ فلان أصحابه: غلبهم، قال النابغة الجعدي:
يبذ الجياد بتقريبه ... ويأوي إلى حضر ملهب
ب ذ ر
بذر الحب في الأرض، وبذر الله الخلق في
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 51