نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 505
الشمس. وشجرة شرقية: تطلع عليها الشمس من شروقها إلى نصف النهار. وهو يسكن شرقيّ البلد وغربيّه وشرّق اللحم في الشمس، ومنه: أيام التشريق. وخرجوا إلى المشرق: المصلى. وشرق وغرب. وشرق بالربق وبالماء، وأخذته شرقة كاد يموت منها. وما دخل شرق فمي شيء أي شق فمي، من شرق الشيء إذا شقه، ومنه: شرقت الثمرة إذا قطفتها. ويقولون في النداء على الباقلي: شرق الغداة طريّ أي قطف الغداة.
ومن المجاز: جفنه شرق بالدمع. وشرق بهم الوادي. كما تقول: غص. وثوب شرق بالجاديّ، وأشرقته بالصبغ، وهو مشرق حمرة، ومنه: لحم شرق: أحمر لا دسم عليه. وأشرقت فلاناً بريقه إذا لم تسوغ له ما يأتي من قول أو فعل. ورجل مشراق إذا كان ذلك عادته. قال مضرس:
وعوراء قد قيلت فلم أسمع لها ... ولم أك مشراقاً بها من يجيزها
وشرق ما بينهم بشرّ إذا وقع الشر بينهم. وشرقت الشمس: خالطتها كدورة.
ش ر ك
شركته فيه أشركه، وشاركته، واشتركوا، وتشاركوا، وهو شريكي، وهم شركائي، ولي فيه شركة وشرك، وأشركه في الأمر. وأشرك بالله تعالى، وهو من أهل الشرك. وطريق مشترك. ورأي وأمر مشترك. قال زهير يصف ظعناً:
ما إن يكاد يخليهم لوجهتهم ... تخالج الأمر إن الأمر مشترك
ورأيت فلاناً مشتركاً إذا كان يحدث نفسه كالموسوس. ونصب الصائد الشركة والشرك والأشراك. وشرك النعل، وأصلحوا شكر نعالكم.
ومن المجاز: مضوا على شراك واضح. وقال السمهري العكليّ:
طواها اعتقال الرجل في مدلهمة ... إذا شرك الموماة أودى نظامها
هو وضع الرجل قدّام الواسطة كالوروك.
ش ر م
شرمه فانشرم: قطعه قطعاً يسيراً. ورجل أشرم: مشروم الأرنبة. وجاء أبرهة حجر فشرم أنفه فسمي الأشرم. وارأة شريم: مفضاة. وقال:
يوم أقيمي بقّة الشريم ... أفضل من يوم احلقي وقومي
أي يا واسعة الحر الشريم، وروي:
يوم أديم بقّة الشريم
من قولهم: كلّفني أديم بقّةٍ وهو الأمر الشديد. ومصحف قد تشرمت حواشيه: تمزقت.
ش ر هـ
شره على الطعام: حرص عليه، وهو شره.
ش ر و
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 505