نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 501
قال أبو ذؤيب:
صخب الشوارب لايزال كأنه ... عبد لآل أبي ربيعة مسبع
ش ر ج
عقد شرج العيبة: عراها، وأشرجها. وخباء مشرج. وهذا شرجه وشريجه: لدته. قال يوسف بن عمر: أنا شريج الحجاج. وإذا شق العود بنصفين فأحدهما شريح الآخر. وأصبحوا في هذا الأمر شرجين: فرقتين. وشرّج الشيء: مزجه وجعله شريجين: لونين. قال أبو ذؤيب:
قصر الصبوح لها فشرج لحمها ... بالنّيّ فهي تتوخ فيها الإصبع
وشرج اللبن: نضده. ورجل أشرج: له خصية واحدة.
ومن المجاز: المؤمن بي شريجي غم وسرور. وأشرج صدره على كذا.
ش ر ح
شرح الله تعالى صدره للإسلام، وانشرح صدره. وشرح اللحم وشرحه، وأخذ شريحة من اللحم وشرائح.
ومن المجاز: شرح أمره: أظهره. وشرح المسئلة. بيّن جوابها. وشرح المرأة: أتاها مستلقية، ومنه: غطت مشرحها أي فرجها. قال دريد بن الصمة:
فإنك واعتذارك من سويد ... كحائضة ومشرحها يسيل
يعني أنك تتبرأ من دمه وأنت متدنس به. وفلان يشرح إلى الدنيا. ومالي أراك تشرح إلى كل دنيّة وهو إظهار الرغبة إليها.
ش ر خ
هو في شرخ الشباب: في ريعانه. وهو شرخي: لدتي. وصبيّ شارخ: حدثٌ. قال الأعشى:
وما إن أرى الدهر في صرفه ... يغادر من شارخ أو يفن
ولايزال فلان بين شرخي رحله إذا كان مسفاراً. ووضع الوتر بين شرخي الفوق وهما زنمتاه. وشرح ناب البعير: شق. وخرجوا وفي أيديهم الشروخ، جمع شرخ وهو بالفارسية: ناجح.
ش ر د
بعير شارد وشرود، وإبل شرد وشرد، وبه شراد، وشردته، وشرد عني فلان: نفر، وهو طريد شريد، ومطرد مشرد، وقد شردته عني وشردت به. وتقول: حسبتك راشداً، فوجدتك شارداً.
ومن المجاز والكناية: قافي شرود: عاثرة في البلاد، وقواف شرد وشرد. قال:
شرود إذا الراوون حلّوا عقالها ... محجلة فيها كلام محجل
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 501