نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 460
فيلين. و" أجود من أبي سفانة " وهو حاتم.
ومن المجاز: الإبل سفائن البرّ. وقال ذو الرمة:
طروقاً وجلب الرحل مشدودة به ... سفينة بر تحت خدي زمامها
س
ف
هـ
فيه سفه وسفاه وسفاهة، وقد سفه الرجل فهو سفيه، وهم سفهاء، وسفه عليّ وتسافه. قال شتيم بن خويلد:
وما خير عيش يرتجى إن تسافهت ... عديّ ولم يعطف من الحلم عازب
وسفهه. نسبه إلى السفه، وسافهه مسافهة. وفي مثل " سفيه لم يجد مسافهاً " ويقال: سفه حلمه ورأيه ونفسه.
ومن المجاز: ثوب سفيه. رديء النسج كما يقال: سخيف. وزمام سفيه: مضطرب وذلك لمرح الناقة ومنازعتها إياه. قال ذو الرمة:
وأبيض موشى القميص نصبته ... إلى جنب مقلاق سفيه جديلها
وناقة سفيهة الزمام. وسفهت أحلامهم. والناقة تسافه الطريق إذا أقبلت عليه بسير شديد. قال:
أحدو مطيّات وقوماً تعساً ... مسافهات معملاً موعساً
وسافه الشراب: شربه جزافاً بغير تقدير. قال الشماخ:
فبت كأنني سافهت صرفاً ... معتقة حمياها تدور
وطعام مسفهة: يبعث على كثرة شرب الماء. وسفهت الطعنة: أسرع منها الدم وخف. وفي مثل " قرارة تسفهت قراراً " وهي الضأن. وتسفهت الرياح الغصون: تفيأتها. قال ذو الرمة:
مشين كما اهتزت رماح تسفهت ... أعاليها مر الرياح النواسم
س ف
وبغلة سفواء: بيّنة السفا وهو خفة الناصية وهو محمود في البغال والحمير، مذموم في الخيل. قال:
جاءت به معتجرا في برده ... سفواء تخدى بنسيج وحده
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 460