نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 458
ومن المجاز: وجه مسفر: مشرق سروراً. " وجوه يومئذ مسفرة " وسفرت الريح عن وجه السماء. وفرس سافر النّيّ، وسفر شحمه: ذهب. وسفر عن وجهك الشر. وسفرت الحرب: ولت، وأسفرت: اشتدت. وسافرت عنه الحمى. وسافرت الشمس عن كبد السماء. وهو مني سفر أي بعيد. قال النمر:
فلو أن جمرة تدنو له ... ولكن جمرة منه سفر
س ف ع بها سفعة سواد، وأثاف سفع. وكل صقر أسفع، وكل ثور وحشيّ أسفع. وحمامة سفعاء: في عنقها سفعة. قال:
من الورق سفعاء العلاطين باكرت ... فروع أشاء مطلع الشمس أسحما
وسفعته النار: لفحته. وتسفع بالنار: اصطفى. قال:
يا أيها القين ألا تسفع ... إن الدخان بالسراة ينفع
لأنها بلاد برد. وسفع بناصية الفرس ليلجمه أو يركبه. قال:
قوم إذا نقع الصريخ رأيتهم ... من بين ملجم مهره أو سافع
وسفع بناصية الرجل: ليلطمه ويؤدبه، " لنسفعاً بالناصية " وسفع الجارح ضريبته: لطمها، وسافعه مسافعة: لاطمه، وبه سمي مسافع.
ومن المجاز: رأى به سفعة غضب وهي تمعر لونه إذا غضب. وفي الحديث " أنا وسفعاء الخدين الحانية على ولدها كهاتين " أراد الشحوب من الجهد. وهذا مما يترك الوجه أسفع. قال جرير:
ألا ربما بات الفرزدق نائما ... على مخزيات تترك الوجه أسفعا
وأصابته سفعة: عين ولمم من الشيطان كأنه استحوذ عليه فسفع بناصيته، ورل مسفوع: معيون. وسافع فلان وليدة فلان: نكحها من غير تزويج. وسفع بيده فأقامه، وكان يقول بعض قضاة البصرة: إسفعا بيده فأقيماه.
س ف ف
هي سفة من خوص وسفيفة منه وسفائف وهي ما سف منه. يقال: سف الشيء وأسفه: نسجه بالأصابع. وسففت السويق وكل شيء يابس، ونعم السفوف هذا، وسففت سفة واحدة، وسففت منه سفة. وأسف الطائر: طار عداء الأرض دانياً منها حتى كادت رجلاه تصيبانها. وسحاب مسف. وشعر سفساف، وسفسفه صاحبه، وكذلك كل عمل لم يحكه
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 458