نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 456
وهي قروح تخرج برأس الصبيّ. وأسعفته بحاجته: قضيتها له. وأسعفت الحاجة: حانت وأسعفت الدار بفلان: أصقبت. قال الطرماح:
بان الخليط بسحرة فتبدّدوا ... والدار تسعف بالخليط وتبعد
وهو يساعدني على كذا ويساعفني به. قال:
إذ الناس ناس والزمان بغزة ... وإذ أم عمار خليل مساعف
ومن المجاز: قول امريء القيس:
كسا وجهها سعف منتشر
أراد الناصية. وفلان قد ساعفه جده وساعفته الدنيا، وتقول: الدنيا لك شاعفه، إلا أنها غير مساعفه.
س ع ل
به سعال شديد، ويقال لعروق الرئة: قصب السعال لأن مخرجه منها. قال منظور ابن فروة:
أكوي دخيل دائك العضال ... كنا يصيب قصب السعال
وتقول: قد أغصك السؤال، فأخذك السعال؛ وإنه ليسعل سعلة منكرة. قال يصف خطيباً:
مليء ببهر والتفات وسعلة ... وسحة عثنون وفتل الأصابع
وأسعله السويق.
ومن المجاز: أعوذ بالله من هؤلاء السعالي، يريد النساء الصخّايات، وقد استسعلت فلانة، كما تقول: استكلبت. وأسعله الخصب والترفه. وروي قول أبي ذؤيب: وازعلته الأمرع بالسين أي جعلته كالسعلاة وأجنته نزواً ونشاطاً. وإنه لذو سعال ساعل.
س ع ي
سعى إلى المسجد. وهو يسعى إلى الغاية، وتساعوا إليها. وساعيته: سعيت معه.
ومن المجاز: هو يسعى على عياله: يكسب لهم ويقوم بمصالحهم. قال قيس بن الأسلت:
أسعى على جل بني مالك ... كل امريء في شأنه ساع
وهو من أهل المساعي وهي المكارم، وهل مسعاة
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 456