نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 449
وأنشد الأصمعي:
ورب كل شوذبيّ منسرح ... من الثياب غير جرد ما نصح
ما خيط. وخرج إلى سرح له وهو المال السارح، وسرحه في المرعى سرحاً، وسرح بنفسه سروحاً. وسرح السيل، وسيل سارح: يجري جرياً سهلاً. وسرح البول بعد احتباسه: انفجر. وفرس كالسرحان، وخيل كالسراح. والدنيا ظل سرحه، مشفوعة فرحتها بترحه. وفرس سرحوب: طويل، وخيل سراحيب.
ومن المجاز: قولهم لامرأة الرجل: هي سرحته. وسرحك الله تعالى للخير: وفقك. وفلان يسرح في أعراض الناس: يغتابهم. وهو منسرح من أثواب الكرم: منسلخ. وفي مثل " السراح من النجاح ".
س ر د
سرد النعل وغيرها: خرزها. قال الشماخ يصف حمراً:
شككن بأحساء الذناب على هوًى ... كما تابعت سرد العنان الخوارز
أي تتابعن على هوى الماء. وثقب الجلد بالمسرد والسراد وهو الإشفى الذي في طرفه خرق. وسرد الدرع إذا شك طرفي كلّ حلقتين وسمرهما، وردع مسرودة، ولبوس مسرد.
ومن المجاز: جاؤا عليهم السرد وهو الحلق تسمية بالمصدر، ولأمة سرد.
قال ذو الرمة:
كأن جنوب اللامة السرد شدها ... على نفسه عبل الذراعين مخدر
ونجوم سرد: متتابعة. قال:
دعوت سعداً النجوم سرد ... لرحلة وغيرها يود
فقال نم ما بالبلاد بعد ... أنى لك النوم هنا يا سعد
وقيل لأعرابيّ ما الأشهر الحرم فقال: ثلاثة سرد وواحد فرد. وتسرد الدر: تتابع في النظام: ولؤلؤ متسرد. قال النابغة:
أخذ العذارى عقده فنظمنه ... من لؤلؤ متتابع متسرد
وتسرد دمعه كما يتسرد اللؤلؤ. وسرد الحديث والقراءة: جاء بهما على ولاء. وفلان يخرق الأرعاض بمسرده أي بلسانه. وهو ابن أمّ مسرد: لابن الأمة لأنها من الخوارز. قال الراعي:
بكت عين من أبكى دموعك إنما ... وشى بك واشٍ من بني أم مسرد
وماشٍ مسرد: يتابع خطاه في مشيه.
س ر ر
أسر الحديث، واستسر الأمر: خفي، ووقفت على مستسره. واستسر القمر. وهذه ليلة السرار. وأفشى سره وسريرته وأسراره وسرائره.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 449