نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 425
زاني. يقال: زاناها مزاناة وزناء. وخرجت فلانة تزاني وتباغي، وقد زنى بها، وجمع بين الزناة والزواني. وزناه تزنية: نسبه إلى الزنا. وهو ولد زنية، وإنه لزنية بالفتح والكسر. وتقول: ما كل ناز بزان.
ز هـ د
زهد في الشيء: رغب عنه. وفلان زاهد زهيد بيّن الزهادة والزهد وهي قلة الطعم، ويقال: زهيد الطعم و" أفضل الناس مؤمن مزهد ": قليل المال، وقد أزهد إزهاداً، وقدم إليهم طعاماً فتزاهدوه أي رأوه زهيداً قليلاً وتحاقروه. ومنه الحديث " إن الناس قد اندفعوا في الخمر وتزاهدوا الجلد " أي احتقروه ولم يبالوا به.
ومن المجاز: واد زهيد: قليل الأخذ للماء. ورجل زهيد: قليل الخير. والناس يزهدونه: يبخلونه. وهو زهيد العين: يقنعه القليل، ونقيضه: رغيب العين، وله عين زهيدة وعين رغيبة. ومالك تمنع الزهد بفتحتين وهو الزكاة لأن ربع العشر قليل. وخذ زهد ما يكفيك وهو القدر اليسير.
ز هـ ر
زهرت النار والشمس. وقمر زاهر وأزهر. ولا أفعل ذلك ما طلع الأزهران. وأزهر السراج: نوّره. وفتنته زهرة الدنيا. وروض مزهر، وقد أزهر النبات، وله زهر وأزهار وأزاهير، وما أحسن هذه الزهره، كأنها الزهره؛ وكأن زهر النجوم، زهر النجوم. وازدهر به: احتفظ به واجعله من بالك. قال جرير:
فإنك قين وابن قينين فازدهر ... بكيرك إن الكير للقين نافع
وفلان يتضمخ بالساهريه، ويمشي الزاهريه؛ وهما الغالية والبخترية. واصطفقت المزاهر: العيدان.
ومن المجاز: زهرت بك ناري، وزهرت بك زنادي، وأزهرت زندي. ووجه زاهر وأزهر: أبيض مضيء. وماء أزهر. ودرّة زهراء. ولفلان دولة زاهرة.
ز هـ ق
زهقت نفسه زهوقاً، وأزهقها الله.
ومن المجاز: " وزهق الباطل " فإذا هو زاهق وسهم زاهق: جاوز الهدف ووقع خلفه. وفي الحديث " إن حابياً خير من زاهق " وهو الذي يحبو حتى يصيب أي الضعيف الذي يصيب الحق خير من القوي الذي يخطئه. ومنه زهق الفرس الخيل: تقدمها، وجاء فرسك زاهقاً، وفرس ذات أزاهيق: ذات أعاجيب في الجري والسبق جمع أزهوقة. وهذا الجمل مزهقة لأرواح المطيّ: يجهدن أنفسهن ولا يلحقنه. وخليج زاهق: سريع الجرية. وبئر زهوق: بعيدة القعر.
ز هـ م
لحم زهم: متغير، ووجدت زهومة اللحم. وزهمت يده: دسمت.
ز هـ
وهم زهاء مائة: حزرهم وقدرهم. وزها البسر وأزهى: احمرّ واصفرّ وهو الزهو. وزهت الريح النبات: هزته. والمروحة تزهي الريح. قال مزاحم في وصف ذنب البعير:
كمروحة الداريّ ظل يكرها ... بكف المزهّى سكرة الريح عودها
من سكرت إذا سكنت. وازدهاني كذا: استفزني. وفلان لا يزدهيه الوعيد.
ومن المجاز: زها السراب الإكام والظعن. وزهي فلان بكذا يزهى به ومعناه زهاه الإعجاب بنفسه، وفيه زهو، وهو " أزهى من الغراب ". وقال طفيل:
عقاراً يظل الطير يخطف زهوه ... وعالين أعلافاً على كل مقام
ز وج
هو زوجها وهي زوجه وزوجته، وهما زوجان، وله عدة أزواج وزوجات. وله زوجان من حمام وزوجا حمام. واشتريت زوجي نعال. وخلق الله النبات أزواجاً: أصنافاً وألواناً " وأنبتنا فيها من كل زوج ": من كل لون. وهذا زوجه أي قرينه. أنشد ابن الأعرابي:
لنا نعم لا يعتري الذم أهلا ... سواء علينا ذات زوج وطالق
أي ذات ولد ومنفردة " أحشروا الذين ظلموا وأزواجهم ": وقرناءهم، وزوجت إبلي: قرنت بعضها ببعض. " وإذا النفوس زوجت ". وتزوجت فلانة وبفلانة، وزوجنيها فلان وزوجني بها. " وزوجناهم بحور عين " وتزوج في بني فلان، وتزوجت فيهم، وبينهما حق الزواج والزوجية. والهديل يزاوج العكرمة.
ومن المجاز: تزاوج الكلامان وازدوجا. وقال هذا على سبيل المزاوجة والازدواج. وأزوج بينهما وزاوج.
ز ود
هم ملاء المزاود، وما في مزودي كف سويق. وتزود منا فلان.
ومن المجاز: التقوى خير زاد، وتزودوا من الدنيا للآخرة. وهو زاد الركب، وهم أزواد الركب. وزودته كتاباً إلى فلان، وتزود من الأمير كتاباً إلى عامله. وتزود مني طعنة بين أذنيه، وسمة فاضحة بين عينيه. وتقول: هيهات إن زبيده، لا تشبه بزويده؛ وهي امرأ من المهالبة.
ز ور
زرته زوراً وزيارة، وأزرته غيري، واعفوني عن الزيارات. وفلان مزور غير زوار. وأقبلت المزدارة وهم زوار قبل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم. واستزرته فزارني وازدراني، وهم يتزاورون، وبينهم تزاور. وهو زور صدق، وزور كريم، وهي وهم وهنّ زور. قال:
ومشيهن بالكثيب مور ... كما تهادى الفتيات الزور
وزوروا صاحبهم تزويراً إذا أكرموه واعتدوا بزيارته. وتقول: استضأت بهم فنوّروني، وزرتهم فزوّروني. وقال الكميت:
وجيش نصير جاءنا عن جنابة ... فكان علينا واجباً أن يزوّرا
وهو زير نساء، وفتية أزوار. وفي صدره زور: اعوجاج. ورجل أزور. وازورّ عنه وتزاور وازّاور. "
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 425