نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 417
جاؤا أزفلة وأجفلة وبأزفلتهم وأجفلتهم: بجماعتهم. قال:
إني لأعلم ما قوم بأزفلة ... جاؤا لأخبر من ليلى بأكياس
جاؤا لأخبر من ليلى فقلت لهم ... ليلى من الجن أم ليلى من الناس
ز ف ن
الصوفية زفانة حفانة، يزفنون: يرقصون، ويحفنون: يجرفون الطعام بحفناتهم. وامرأة زافنة: تكفي الرجل المؤنة عند الجماع. قال:
سبينا زوافن من حمير ... إلى كل شهباء مثل القمر
وناقة زفون: زبون. ودنوت منه فزفنني: دفعني عنه.
ز ف ي
الحادي يزفي المطي: يسوقها.
ومن المجاز: زفت الريح السحاب والتراب. والأمواج تزفي السفينة. والمحتضر يزفي بنفسه: يسوقها.
ز ق ف
تزقف اللقمة وازدقفها: ابتلعها.
ومن المجاز: تزقف الكرة بالصولجان. وقال أبو سفيان لبني أمية: تزقفوها تزقف الكرة يعني الخلافة.
ز ق ق
زقق مسك الشاة. قال الطرماح:
فلو أن برغوثاً يزقق مسكه ... إذاً نهلت منه تميم وعلت
وما هو إلا زق منفوخ. وطاف في أزقة مكة. والطائر يزق فرخه.
ومن المجاز: مازلت أزقه العلم. ومات لأعرابي أخ فم يحضر جنازته وقال: إنه كان والله قطاعاً زقاقً جردبيلا أي يقطع اللقمة بأسنانه ثم يغمشها في الأدم ويشرب الماء وفي فيه الطعام ويحفظ اللحم بشماله لئلا يأكله غيره.
ز ق ل
زوقل العمامة: أرخى طرفيها من ناحيتي رأسه. وأخرجوا الزواقيل من تحت العمائم والقلانس وهي الشعور التي يخرجونها تحتها.
ز ق م
تقول: من أنكر أن يقوم، أطعمه الله تعالى الزقو. ويقال: إن أهل أفريقية يسمون الزبد بالتمر: زقوماً وهو من قولهم: إنه ليزقم اللقم ويتزقمها ويزدقمها: يبتلعها. وبات يتزقم اللبن إذا أفرط في شربه.
ز ق
وسمعت زقاء الديك والهامة والصبيّ. وزقي زقية واحدة. و" أثقل من الزواقي " وهي الديكة أو أصواتها كالرواغي في جمع الراغية بمعنى الرغاء لأن زقاءها يثقل على الأبحة والسمار. وقال:
فإن تك هامة بهراة تزقو ... فقد أزقيت بالمروين هاما
ز ك ر
معه زكرة من خمر أو خل وهي وعاء من أدم.
ومن المجاز: تزكر بطنه. امتلأ حتى صار
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 417