نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 414
قال النابغة:
نبئت نعماً على الهجران زرية ... سقبا ورعيا لذلك العاتل الزاري
ز ع ب
رمح راعبي ورماح راعبية. نسبت إلى رجل من الخزرج كان يعمل الأسنة عن المبرد، وقيل: هي العسالة التي إذا هزت تدافعت كالسيل الزاعب يزعب بعضه بعضاً أي يدفعه وياء النسبة للنسبة إلى الزاعب لمعنى التشبيه به أو للتأكيد كياء الأحمريّ.
ز ع ج
أزعجه من بلاده: خلاف أقره. وانزعج من مكانه. وامرأة مزعاج: لا تقر في مكان.
ز ع ر
فيه زعر: قلة شعر وريش وتفرّق حتى يبدو الجلد. قال ذو الرمة:
كأنها خاضب زعر قوادمه ... أجنى له باللوى آءٌ وتنوم
وهو أزعر وهي زعراء، وقد زعر وازعار.
ومن المجاز: مكان أزعر: قليل النبات كقولهم: أكمة صلعاء. وزعر الرجل زعراً إذا ساء خلقه وقل خيره، وخلق زعر معر، وفيه زعر وزعارة بالتخفيف والتشديد. وتقول: فلان تدعيه الدعارة، وتشهد له الزعارة.
ز ع ز ع
زعزعت الريح الشجر وهو التحريك بشدة، وأزعزع الشيء وتزعزع قالت:
فوالله لولا الله لا شيء غيره ... لزعزع من هذا السرير وجوانبه
وريح زعزع وزعزاع ورياح زعازع.
ومن المجاز: جريٌ زعزع: شديد. قال:
وبه إلى أخرى الصحاب تلفت ... وبه إلى المكروب حريّ زعزع
ونزلت به زعازع الدهر: شدائده. قال سلمان ابن محيي البولان:
إنا لتحل الفضاء بيوتنا ... إذا زعزعت مولى الذليل الزعازع
وزعزعت الإبل في السير فتزعزعت: حثثتها. قال الأخطل:
وما خفت منها البين حتى تزعزعت ... هماليجها وآروز عني دليلها
ر ع فب زعفر الثوب: صبغه الزعفران. وثوب مزعفر. وتقول: لا يستوي الأعفر بالصريمه. والمزعفر ذو الصريمة. والأسد ذو الجدّ والعزيمة.
ز ع ق
ماء زعاق: ملح غليظ لا يطاق شربه. ويروى لعليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يوم حنين:
دونكها مترعة دهاقاً ... كأساً ذعافاً مزجت زعاقا
وبئر زعقة. وأزعق القوم: هجموا عليها وزعق
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 414