نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 403
أي غرزت فيها السفا. وقال ذو الرمة:
ألا هل ترى أظعان ميّ كأنها ... ذرى أثأب راش الغصون شكيرها
وقال أيضاً:
أفانين مكتوب لها دون حقها ... إذا حملها راش الحجاجين بالثكل
أي مكتوب لها الثكل دون تمام الحمل، وجعل الله اللباس ريشاً: زينة وحمالاً " قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً " مستعار من الريش الذي هو كسوة وزينة للطائر. قال جرير:
فريشي منكم وهواي معكم ... وإن كانت زيارتكم لماما
" ولعن الله الراشي والمرتشي والرائش " وهو المتوسط الذي يريش هذا من مال هذا. وفلان له رياش: لباس وحسن حال وشارة. واشترى عليّ كرم الله تعالى وجهه قميصاً بثلاثة دراهم فقال: الحمد لله الذي هذا من رياشه. وأجاز النعمان النابغة بمائة من عصافيره بريشها: برحالها. وقيل كانت الملوك يجعلون في أسنمتها ريشاً ليعلم أنها حباء ملك. وبرد مريش كقولهم: مسهم. قال الأعشى:
يركض كل عشية ... عصب المريش والمراجل
ويقال للناقة: إنها لمريشة اللحم مرهفة السنام: يراد خفة اللحم وقلته من الهزال من قولهم: أخف من ريشة وهو من المجاز اللطيف المسك. وقالوا: راشه السقم: أضعفه. ورمح راش: خوار وهو فعل أو فاعل كشاك.
ر ي ط
خرجت تسحب ريطتها وهي ملاءة ليست بذات لفقين وقيل كل ثوب رقيق لين: ريطة، وهن يسحبن الريط والرياط وريطات الخز والقصب.
ومن المجاز: خرج مشتملاً بريطة الظلماء. وهو يجر رياط الحمد. قال:
يجر رياط الحمد في دار قومه
ر ي ع
طعام كثير الريع. وأراعت الحنطة وراعت: زكت، وأراعها الله تعالى. وأراع الناس هذا العام: زكت زروعهم. ونزلوا بريع رفيع وريعة رفيعة وهي المرتفع من الأرض. وتقول: يبنون بكل ريعه، وملكهم كسراب بقيعه. وهربت الإبل فصاح بها الراعي فراعت إليه: رجعت. ووعظته فأبى أن يريع. وفلان ما يريع لكلامك ولا يريع لصوتك.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 403