نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 402
سهواً: أي عفواً سهلاً لا احتباس فيه. قال:
يمشين رهواً فلا الأعجاز خاذلة ... ولا الصدور على الأعجاز تتكل
ر ي ب
" لا ريب فيه ". ورابني منك كذا وأرابني. وفلان مريب. وهذا أمر مريب، وهو ذو ريبة وريب. وارتبت به واستربت وتريّبت. قال العجاج يصف ثوراً:
واستمع الأصوات أو تريبا
وأصابه ريب المنون. ولا تربه بشيء: لا تفعل به ما يشك له في الأمن والسلامة.
ر ي ث
راث عليّ خبرك، وفي مثل " رب عجلة تعقب ريثا " واسترثته: استبطأته. قال:
فشمر أروع لا عاجزا ... جباناً ولا مستراثاً خذولاً
وما فلان بمستراث النصرة. وتقول: قد استغثته، فما استرثته. وهو رائث وريث، وما ريثك وما بطأ بك. ورجل مريث العينين: بطيء النظر. وما قعدت لفلان إلا ريثما قال كذا. وما يستمع لموعظتي إلا ريث أتكلم. قال الراعي:
فقلت ما أنا ممن لا يواصلني ... وما ثوائي إلا ريث أرتحل
ر ي د
جبل ذو حيود وذو ريود وهي حروف ناتئة في أعراضه. وبدا ريدٌ من الجبل. وريح ريدة ورادة وريدانة: لينة.
ر ي ش
سهم مريش ومريش. وقد راشه يريشه، وريشت السهم ثلاث ريشات.
ومن المجاز: رشت فلاناً: قويت جناحه بالإحسان إليه فارتاش وتريش. قال:
فرشني بخير طال ما قد بريتني ... فخير الموالي من يريش ولا يبري
وقال:
إذا كنت مختار الرجال لنفعهم ... فرش واصطنع عند الذين بهم ترمي
وقال النابغة:
كم قد أحل بدار الفقر بعد غنى ... قوماً وكم راش قوماً بعد إقتار
يريش قوماً ويبري آخرين بهم ... لله من رائش عمرو ومن بار
وقال القطامي:
وراشت الريح بالبهمى أشاعره ... فآض كالمسد المفتول إحناقاً
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 402