نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 389
زاد وكثر. ورأيت ناساً يرمون الطائف: يقصدونه وهذا كلام بعيد المرامي. وله همة قصيّة المرمى، وما أبعد مرمى همته. وتقول: هذه الموامي، بعيدة المرامي. وكيف تصنع إن رميت بك على العراقين أي إن سلطتك عليهما ووليتك. وقال ذو الرمة:
درفس رمى روض القذافين متنه ... بأعرف ينبو بالحنيين تامك
ر ن ب
يقال للذليل: إنما هو أرنب لأنه لا دفع عندها، تقول العرب: إن القبرة تطمع في الأرنب. قال الأعشى:
أراني لدن أن غاب قومي كأنما ... يراني فيهم طالب الحق أرنباً
وقال ابن أحمر:
لا تفزع الأرنب أهوالها ... ولا ترى الضب بها ينجحر
يريد ما بها أرنب حتى تفزع ولا ضب حتى ينجحر. وتقول: وجدتهم مجدّعي الأرانب، أشدّ فزعاً من الأرانب. وجدع فلان أرنبة فلان إذا أهانه وهي طرف الأنف. وقوم شم الأرانب. وكساء أرنباني ومرنباني: أدكن على لون الأرنب، والأكسية المرنبانيّة تصنع بالشأم ويقال لها: المرانب، وأما الكساء المؤرنب فهو المخلوط بغزله وبر الأرانب. وأرض مرنبة.
ر ن ج
سمعت صبيان مكة ينادون على المقل: ولد الرانح وهو الجوز الهنديّ.
ر ن ح
رنح فلان وترنح إذا دير به وتمايل كالأسن والسكران، ورنحه الشراب. قال:
وكأس شربت على لذة ... دهاق ترنح من ذاقها
وقال:
ضرب إذا ما رنح الطرف اسمدر
ومن المجاز: رنحت الريح الغصن فترنح. واستجمر بالمرنح وهو الألوة ترنح برائحتها الذكية. ولقد ترنح عليّ فلان إذا مال عليك بالتطاول والترقّع. قال أبو الغريب البصريّ:
ترنح بالكلام عليّ جهلاً ... كأنك ماجد من آل بدر وهو يترجّح بين أمرين ويترنح.
ر ن د
أطيب نشراً من الرند، ومن عود الهند؛ وهو شجر شاك بالبادية أو الحنة أو الآس. وقال الجعدي:
أرجات يقضمن من قضب الرن ... د بثغر عذب كشوك السيال
ر ن ف
قال رجل لعبد الملك: خرجت بي قرحة، قال: في أيّ موضع من جسدك. قال: بين الرانفة والصفن فأعجبه حسن ما كنى وهي ما سال من الألية على الفخذين وقيل فرعها الذي
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 389