نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 386
رمضت له ورمضت منه وارتمضت. وأرمضني حتى أمرضني. وأتيت فلاناً فلم أجده فرمضته ترميضاً أي انتظرته ساعة ومعناه نسبته إلى الإرماض لأنه أرمضك بإبطائه عليك.
ر م ع
أنظر إلى رمّاعته كيف تضطرب وهي ما يرمغ من يأفوخ الصبي أي يتحرك في أوان رضاعه. قال:
يظل به الحرباء يرمع رأسه ... من الجرّ تزفان الوليد المتمّم
من التميمة، ومنه: اليرمع الحصى الأبيض الذي يلمع.
ومن المجاز: " كفاً مطلقة تفت اليرمعا ": يضرب للمغتاظ.
ر م ق
مازلت أرمقه وارامقه حتى غاب عن عيني إذا أتبعته بصرك وأطلت النظر. وتقول: أنا أمقه، فلا أني أرمقه. وما به إلا رمق، وما بقي إلا أرماقهم. وهذه نخلة لا ترامق إلا بعرق واحد. ويقال: " موت لا يجر إلى عار خير من عيش في رماق " وما عيشه إلا رمقة ورماق. قال رؤبة:
ما سجل معروفك بالرماق ... ولا مؤاخاتك بالمذاق
ورامق الأمر: لم ينضجه ولم يتمه وأبقى من إصلاحه بقية. قال العجاج:
والأمر ما رامقته ملهوجاً ... يضويك ما لم تحي منه منضجاً
ورمق غنمه: سقاها ماء قليلاً، وهم يرمقونه بشيء قليل، وترمق الماء واللبن: تحساه حسوة حسوة. ورمق الكلام: لفقه شيئاً فشيئاً. وارمق عيشه، وعيش مرمق. قال الكميت:
يعالج مرمقاً من العيش فانياً ... له حارك لا يحمل العبء مثقل
ر م ك
فلان يركب الرمك والرماك. وتعطر بالرامك وهو ضرب من الطيب في لونه رمكة وهي ورقة في سواد من قولهم: جمل أرمك. وقال رؤبة:
وصبية مثل الدخان رمكاً ... يخلط بالمسك فيجعل سكاً
وتقول: لا تمنعني صحبتك وإكرامك، فقد يستصحب المسك الرامك.
ر م ل
نزلوا بين رمال وجبال. وحبذا تلك الرمال العفر، والبلاد القفر. وهذه رملة حضنتني أحشاؤها. ورمل الطعام: جعل فيه الرمل. وهذا حب مرمل، ورمله بالدم، وترمل به وارتمل.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 386