نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 369
وهي الخيط الذي يرفع به المقيد قيده إليه.
ومن المجاز: رفع بعيره في السير ورفعه. قال لبيد:
رفعتها طرد النعام وفوقد ... حتى إذا سخنت وخفّ عظامها
ورفع البعير بنفسه. وإنه لحسن المرفوع والموضوع. قال طرفة:
موضوعها زولٌ ومرفوعها ... كمرّ غيث لجبٍ وسط ريح
ويقولون: ارفع من دابتك. ورفعه إلى السطان رفعاناً، ورافعته، وترافعا إليه. ورفع فلان على العامل: أذاع عليه خبره. ورفع في رفيعته كذا أي في قصته التي رفعها. ولي عليه رفيعة ورفائع. وارفع هذا الشيء: خذه واحمله. ورفعوا الزرع: حملوه بعد الحصاد إلى البيدر. وهذه أيام الرفاع. ورفعه على صاحبه في المجلس. ويقال للداخل: ارتفع، وارتفع إليّ: تقدّم. ومنه قول النابغة:
خلت سبيل أتيّ كان يحبسه ... ورفّعته إلى السّجفين فالنضد
أي قدمته. ورفعت الرجل: نميته ونسبته، ومنه رفع الحديث إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وبرق رافع: ساطع. قال الأحوص:
أصاح ألم تحزنك ريح مريضة ... وبرق تلالا بالعقيقين رافع
ورجل رفيع الحسب والقدر. ورفع قدره وخفضه. والله يرفع ويخفض. وله رفعة في المنزلة. ورفعه في خزانته وفي صندوقه: خبأه. وثوب رفيع ومرتفع. وارتفع السعر وانحط. وترفع الضحى. قال ابن مقبل:
سرح العنيق إذا ترفعت الضحى ... هدج الثفال بحمله المتثاقل
شبّه اضطراب الآل بهدجان هذا البعير واضطرابه في مشيه. وترفّع عن كذا. ورفعت الناقة لبنها، وناقة رافع إذا لم تدر. ورفعوا في البلاد: أصعدوا. قال الراعي يصف ظعائن:
دعاهنّ داعٍ للخريف ولم تكن ... لهن بلاداً فانتجعن روافعا
ورافعني فلان وخافضني فلم أفعل أي داورني كل مداورة. وكلامٌ مرفوع: جهير. ويقال في وصف المرأة: حديثها موضوع، وليس بمرفوع. قال الفرزدق:
وكلامهنّ إذا التقين كأنما ... مرفوعه لحديثهن سرار
أي جهره كالسر. وهو رفيع الصوت، ورفع صوته
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 369