نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 354
وترسم الشيء: تبصره. وترسم القناقن الأرض: تبصر أين يحفر منها. وترسم هذه القصيدة: تبصرها وتأمل كيف هي؟ وأنا أترسم من ذلك الأمر شيئاً أي أتذكره ولا أحققه.
ر س ن
رسنت الدابة: شددتها بالرسن. وتقول: ضع الخطام على مرسنه ومخطمه وهو أنفه.
ومن المجاز: ما أحسن مرسنها!. قال العجاج:
وفاحماً ومرسناً مسرّجاً
وقال:
وترى الذنين على مراسنهم ... يوم الهياج كمازن الجثل
النمل. وتقول: أرغم الله مراسنهم، ومحا محاسنهم. وأرسن المهر إذا انقاد وأذعن وأعطى برأسه. وأرسن فلان بعد الطماح. قال رؤبة:
ومن تعلمه القياد أذعنا ... بالمد والتقحيم حتى يرسنا
وقال ابن مقبل:
أراك تجرى إلينا غير ذي رسن ... وقد تكون إذا نجريك تعنينا
ر س
وجبل راس، وجبال راسبات ورواس. وأرساها الله تعالى. ورسا وترسّى: ثبت. ورست السفينة: انتهت إلى قرار فبقيت لا تسير، وأرسوها بالمرساة وهي الأنجر. ورست قدماه في الحرب. " وقدور راسيات " لا يستطاع تحويلها لثقلها فهي في مكانها.
ومن المجاز: ما أرسى ثبير ما أقام، وأصله من إرساء السفينة. وألقوا مراسيها. قال زهير:
وأين الذين يحضرون جفانه ... إذا قدمت ألقوا لهنّ المراسيا
وقال آخر:
إذا قلت أكدى الودق ألقى المراسيا
ورسا الفحل بالشول إذا تفرقت فصاح بها فاستقرّت.
ر ش أ
عندي جارية من النشأ، أشبه شيء بالرشأ؛ وهو الغزال إذا تحرّك ومشى.
ر ش ح
رشح جبينه، وبجبينه رشح. وتقول: لرشحة في الجبين، أحسن من شمم بالعرنين. وجلده راشح بالعرق.
ومن المجاز: هو مرشح للخلافة وأصله ترشيخ الظبية ولدها تعوّده المشي فترشّح. وغزال راشح، وقد رشح إذا مشى ونزا، وأمه مرشح، وقد أرشحت، كما يقال: مشدن وأشدنت. ورشح فلان لأمر كذا وترشح له. ورشح الندى النبات.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 354