نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 324
كتاب الراء
ر أب
رأب الشعاب الصدع. ورجل مرأب صنع: يحسن رأب الأشياء. وقوم مرائيب وهات رؤبة أرأب بها قدحي. قال ذو الرمة:
تدهدي فطاحت رؤبة من صميمه ... فبدل أخرى بالغراء وبالشعب
ومن المجاز: فلان يرأب أمور الناس، وهو رئاب أمور ومرآب أمور: مصلحها. وهو رءّاب بني فلان. وهو مرآب من مرائيب الثأي: قال الطرماح:
نصر للذليل في ندوة الحي ... مرائيب للثأي المنهاض
وفي بني فلان ثلاثون رأباً أي سادات يرأبون أمورهم. وأنشد الأصمعي:
ثلاثون رأباً أو تزيد ثلاثة ... يقابلنا بالقرن ألف مقنع
وقال الكميت:
وفي حسن كانت مصاديق لاسمه ... ورأب لصدعيها المهمّين مرأب
وكفى بفلان رأباً لأمرك بمعنى رائباً وهو وصف بالمصدر. وتقول: هو أربة عقد الإخاء، ورؤبة صدع الصفاء؛ والأربة العقدة المحكمة من التأريب. ورأب الله بينهم: أصلح ذات بينهم. واللهم ارأب بينهم. وتقول: إن رأي أن يرأ بينهم الثأي فعل.
ر أد
ترأد الغصن: تميّل، وغصن رؤد: ناعم أرخص ما يكون وأنعمه في سنته الأولى.
ومن المجاز: جارية رؤد ورأدة: ناعمة. وأنشد الأصمعي:
تساهم ثوباها ففي الدرع رأدة ... وفي المرط لفّاوان ردفهما ثقل
وتقول: امرأة راده، غير راده؛ ناعمة غير طوّافة، التخفيف الأول جائز والثاني واجب. وترأدت من النعمة. والجارية الممشوقة ترأد في مشيها. وترأدت الحية في انسيابها. ولقيته رأد الضحى وهو وقت ارتفاع الشمس عند الخمس الأول من النهار وانبساط ضوئها وذلك شباب النهار. وقد رأد الضحى رأداً. وترأد ترؤداً. وضربه في رأده وهو أصل اللحى وأوله. قال حميد:
جامع كفيه إلى أرآده ... قد بلغ الجهد نسيس آده
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 324