نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 287
والكسر يدعب بالفتح فيهما. ورجل داعب ودعب إذا مزح وتكلم بما يستملح. ويقال: المؤمن دعب لعب، والمنافق عبس قطب؛ وداعبه مداعبة، وتداعبوا.
ومن المجاز: ماء داعب: يستن في جريه، ومياه دواعب. قال أبو صخر الهذلي:
ولكن تقر العين والنفس أن ترى ... بعقدته فضلات زرق دواعب
وريح داعبة: تذهب بكل شيء، ورياح دواعب، كما تقول: لعبت بها الرياح.
د ع ج
عين دعجاء: بينة الدعج وهو شدّة السواد مع شدة البياض.
ومن المجاز: ليل أدعج. قال العجاج:
حتى بدت أعناق صبح أبلجا ... تسور في أعجاز ليل أدعجا
أراد سواد الليل وبياض الصبح. وبلغنا دعجاء الشهر ودهماءه وهما الثامنة والعشرون والتي بعدها. ويقال: ثور أدعج القرنين والرأس والقوائم: يراد شدة سوادها. قال ذو الرمة:
جرى أدعج القرنين والعين واضح ال ... قرا أسفع الخدّين بالبين بارح
جعل الثور الوحشي أدعج. وليس في عينيه بياض.
د ع ر
رجل داعر: خبيث فاجر، وفيه دعارة. وتقول: فلان داعر، في كل فتنة ناعر؛ وعود دعر: كثير الدخان. قال:
أقبلن من بطن قلاب بسحر ... يحملن فحماً جيّداً غير دعر
أسود صلاّلاً كأعيان البقر
د ع م
مال حائطه فدعمه بدعامة ودعائم ودعمة ودعم، وبيت مدعوم ومعمود، فالمدعوم الذي يميل فيريد أن يقع فتسند إليه ما يستمسك به، والمعمود الذي يتحامل ثقله كالسقف فتمسكه بالأساطين، وادّعم الحائط على الدعامة: اتكأ عليها.
ومن المجاز: هو دعامة قومه: لسيدهم وسندهم قال الأعشى:
كلا أبوينا كان فرعا دعامة
وهم دعائم قومهم. وأقام فلان دعائم الإسلام. ودعمت فلاناً: أعنته وقويته. وهذا من دعائم
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 287