نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 286
تشدّ به الألواح ودسره بالرمح: طعنه بشدّة، ورجل مدسر.
ومن المجاز: دسر المرأة: بضعها.
د س
دسّ الشيء في التراب، وكل شيء أخفيته تحت شيء فقد دسسته، ومنه سميت الدسّاسة وهي دويبة شبه العظاية بصّاصة لا ترى شمساً إنما هي مندسّة تحت التراب أبداً. وهذا دسيس قومه: لمن يبعثونه سراً ليأتيهم بالأخبار. ودسّى نفسه: نقيض زكّاها، أصله دسس، كتقضّى البازي.
د س ع
دسع البعير حرته: أخرجها إلى فيه بمرّة واحدة.
ومن المجاز: دسع الرجل دسعة ودسعتين ودسعات: قاء ملء الفم. وفلان يدسع أي يجزل العطاء. وفي الحديث: " ابن آدم ألم أحملك على الخيل والإبل وزوجتك النساء وجعلتك تربع وتدسع فأين شكر ذلك " يقال: للملك هو يربع ويدسع أي يأخذ المرباع ويجزل العطاء، ومنه فلان ضخم الدسيعة، وإنه لمعطاء الدسائع وهي العطية الجزيلة. قال:
في العيص عيص بني أميّ ... ة ذي الدسائع والمآثر
ويقال للجفنة الواسعة والمائدة الكريمة: الدسيعة.
د س ق
حوض ديسق: ملآن يفيض من جوانبه. وترقرق على الأرض الديسق، وهو السّراب إذا اشتد جريه. وتقول: صحراء فيهق، وسراب ديسق؛ وقال رؤبة:
وإن علوا من خرق فيف فيهقا ... ألقى به الآل غديرا ديسقاً
وجاءوا بديسق من فالوذ وهو الطشتخان.
د س م
طعام كثير الدسم وهو ودك اللحم والشحم. وقد دسم الطعام دسماً، ومرقة دسمة، وجوز دسم، وتدسموا: أكلوا الدسم. قال:
وقدر ككفّ القرد لا مستعيرها ... يعار ولا من يأتها يتدسم
ودسم ثيابه، فتدسمت، وهو أدسم الثياب: وسخها، وقوم دسم الثياب. ودسم الخرق: سدّه بالدّسام وهو السّداد. وقارورة مدسومة الفم. ودسم الجرح: جعل فيه فتيلة. ويقال للمستحاضة: أدسمي وصلّى.
ومن المجاز: ما في ديسم دسم: لمن لا فائدة فيه. ودسموا سبالهم: أطعموهم. وفلان أدسم الثوبين ودنس الثوبين وأطلس الثوبين: للذي يعاب في دينه أو مروءته. قال:
لا هم إن عامر بن جهم ... أوذم جحاً في ثياب دسم
وما أنت إلا دسمة أي لا خير فيك، وهي مصدر الأدسم كالحمرة ونحوها. ودسم المرأة: جامعها.
د ع ب
فيه دعابة، وقد دعب ودعب بالفتح
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 286