نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 250
وقال زهير:
أخدن خصور الرمل ثم جرعنه ... على كل قيني قشيب ومفأم
ولطف خصر السهم وهو ما تحت الفوق.
خ ص ص
خصّه بكذا واختصه وخصصه وأخصه، فاختص به وتخصص. وله بي خصوص وخصوصية. وهذا خاصتي، وهم خاصتي، وقد اختصصته لنفسي. وعليك بخويصة نفسك. وهو يستخص فلاناً ويستخلصه. ونظرن من خصاص البيوت. وبدا القمر من خصاصة الغيم. قال ذو الرمة:
أصاب خصاصة فبدا كليلاً ... كلا وانغسل سائره انغلالا
وقال أيضاً:
وجرت بها الدقعاء هيف كأنما ... تسح التراب من خصاصات منخل
ومن المجاز: أصابته خصاصة: خلة، واختص الرجل: اختل أي افتقر، وشددت خصاصة فلان: جبرت فقره. وسمعت أهل السراة يقولون: رفع الله خصتك.
خ ص ف
خصف النعل: أطبق عليها مثلها وخرزها بالمخصف. قال:
حتى دفعت إلى فراخ عريزة ... فتحاء روثة أنفها كالمخصف
وحبل خصيف، وأخصف: أبرق. قال العجاج:
أبدى الصباح عن بريم أخصفا
وكتيبة خصيف: لبياض الحديد وسواد الصدأ.
ومن المجاز: خصف خرقة أو يده على عورته، واختصف بها: استتر. وهم يخصفون أقدام القوم بأقدامهم، أي يتبعونهم فيطبقونها عليها. والخيل تخصف أخفاف الإبل بحوافرها. وعن بعض العرب: احتثوا كل جمالية عيرانة، فمازالوا يخصفون أخفاف المطي بحوافر الخيل حتى أدركوهم، أي ركبوا الإبل وجنبوا الخيل وراءهم. وقال مقاس العائذي:
أولى فأولى بامريء القيس بعدما ... خصفنا بآثار المطيّ الحوافرا
وخصفت فلاناً: أرببت عليه في الشتم. وخصف الشيب لمته: جعلها خصيفاً.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 250