نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 186
يتحرى الصواب، وأصله قصد الحرى.
ح ز ب
هؤلاء حزبي، وهم أحزابي، ودخلت عليه وعنده الأحزاب، وحزب قومه فتحزبوا أي صاروا طوائف. وفلان يحازب فلاناً: ينصره ويعاضده. قال المرار الفقعسيّ:
ولو قد بلغنا منتهى الحق بيننا ... لقل غناء الصلت عمن يحازبه
وحزبه أمر، وأصابته الحوازب.
ومن المجاز: قرأ حزبه من القرآن، وكم حزبك، وهو الطائفة التي وظفها على نفسه يقرؤها، وحزب القرآن: جعله أحزاباً.
ح ز ر
حزر النخل: خرصه. وحزر اللبن فهو حازر، وفي مثل " عدا القارص فحزر " وغلام حزور، وحزور: بلغ القوة. قال الفرزدق:
سيوفاً بها كانت حنيفة تبتني ... مكارم أيام أشب الحزورا
وغلمان حزاور وحزاورة. وهذا جزرة ما عندي من المال أي خياره لأنه يعدده ويقدّره، ولا تأخذ من حزرات أموال الناس. قال:
إن السراة روقة الرجال ... وحزرة النفس خيار المال
ومن المجاز: حزرت قدومه يوم كذا: قدّرته، وحزرت قراءته عشري آية. واحزر نفسك هل تقدر عليه.
ح ز ز
حز رأسه واحتزه. وحز في رأس القوس: فرض فيه، ورد الوتر إلى حزها وفرضها. وقطع فأصاب المحز. وفي صدره حزازة وحزازات. قال:
وتبقى حزازات النفوس كما هيا
والخطميّ يذهب بحزاز الرأس. وكيف جئت في هذه الحزة، ولقيته على حزة منكرة، وهذه حزة مجيء فلان وهي الساعة والحال. وفي أسنانه تحزيز، وهو نحو تحزيز أسنان المنجل.
ومن المجاز: تكلم أو أشار فأصاب المحز.
والإثم ما حز في قلبك، والإثم حزاز القلوب. وبه حزاز من الوجع. قال الشماخ يصف قوساً:
فلمّا شراها فاضت العين عبرة ... وفي الصدر حزاز من اللوم حامز
ح ز ق
لا رأي لحازق، وهو الذي حزق الخف قدميه لضيقه، أي ضغطه. وحزق القوس: شدها بالوتر. وإبريق محزوق العنق: ضيقها. ورجل متحزق متشدد بخيل. ومررت بحدائق، رأيت فيها حزائق. وشهدت عند فلان حلقاً وحزقاً. وبين يديه حزقة وحزيقة وحزيق أي جماعة. ويقال: تتابعوا كأنهم حزق الجراد.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 186