نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 184
وقد حرق الثوب يحرقه حرقاً. ووقع السفط، في الحراق. وحرق الحديد: برده: وقىء لنحرقنه. وأكلوا الحريقة وهي حريرة فيها غلظ تطبخ طبخاً محرقاً.
ومن المجاز: حرق المرعى الإبل: عطشها. قال:
حرقها حمض بلاد فل
وأحرقني الناس: برحوا بي وآذوني. وحرقني باللوم. وماء حراق زعاق: شديد الملوحة، كأنما يحرق حلق الشارب. وفرس حراق العدو: يكاد يحترق لشدة عدوه، ومنه ركبوا في الحراقة وهي سفينة خفيفة المرورأس حرق المفارق، وطائر حرق الجناح، إذا نسل الشعر والريش، كأنه يحترق فيسقط. قال أبو كبير الهذلي:
ذهبت بشاشته وأبدل واضحاً ... حرق المفارق كالبراء الأعقر
وقال يصف الغراب:
حرق الجناح كأن لحيي رأسه ... جلمان بالخبار هش مولع
وإنه ليحرق عليك الأرم، أي يسحق بعضها ببعض فعل الحارق بالمبرد. قال:
نبئت أحماء سليمى أنما ... باتوا غضاباً يحرقون الأرما
أي الأضراس. وعليكم من النساء بالحارقة، وهي التي تضم الشيء لضيقها وتغمزه فعل من يحرق أسنانه، وهي الرصوف والعضوض. وحارق المرأة: جامعها، وجامعها الحريقاء، وهي المجامعة على الجنب.
ح ر ق ص
وتقول: أخذته الحراقيص، فأخذته الأراقيص، وهي أطراف السياط: شبهت بدويبات لها حمات كحمات الزنابير تلدغ، الواحد حرقوص.
ح ر ك
ركب حارك البعير، وهو أعلى كاهله: وحركت البعير: أصبت حاركه. وتقول: ظللت اليوم أحرك هذا البعير، أي أسيره فلا يكاد يسير.
ح ر م
هتك رحمته. وفلان يحمي البيضة ويحوط الحريم. وهي له محرم إذا لم يحل له نكاحها، وهو لها محرم. قال:
وجارة البيت أرها محرما
والحاجة لابدّ لها من محرم، وهو ذو رحم محرم، وهي من ذوات المحارم. وتقول: إنّ من أعظم المكارم، اتقاء المحارم. وهو حرام محرم، وحرام الله لا أفعل. وأحرم الحاج فهو حرام وهم حرم. ولبس المحرم وهو لباس الإحرام. وأحرمنا:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 184