نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 172
من جبل، وحجاة من سبل؛ وهي النفاخة.
هو أخطف من الحدأة، وفي مثل " حدأ حدأ وراءك بندقة " لمن يخوف بشر قد أظله.
ح د ب
حدب ظهره واحدودب، وفي ظهره حدبة.
ومن المجاز: نزلوا في حدب من الأرض، وحدبة وهو النشز وما أشرف منها. " وهم من كل حدب ينسلون " ونزلوا في الحداب. وحدب عليه وتحدب: تعطف، وه حدب على أخيه، وفيه ما شئت من العطف والحدب، على حفدة العلم والأدب. وناقة حدباء حدبار: بدت حراقفها من الهزال، ونوق حدب حدابير، ضم إلى حروف الحدب حرف رابع، فركب منها رباعيّ. وقال الأخطل:
ولولا يزيد بان الملوك وسيبه ... تجللت حدباراً من الشر أنكدا
وفي كلام علي رضي الله عنه: إعتكرت علينا حدابير السنين. وحملوه على الآلة الحدباء وهي النعش. قال كعب بن زهير:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يوماً على آلة حدباء محمول
وجاء حدب السيل بالغثاء وهو ارتفاعه وكثرته. قال العجاج:
نسج الشمال حدب الغدير
ويقال سنام الغدير وعرفه: لأعلاه. وانظر إلى حدب الرمل وهو ما جاءت به الريح فارتفع. وأمر أحدب: شاق المركب، وخطة حدباء، وأمور حدب. قال الراعي:
مروان أحزمها إذا نزلت به ... حدب الأمور وخيرها مسئولا
وسنة حدباء: شديدة باردة، وأصابنا حدب الشتاء.
ح د ث
هو حدث من الأحداث، وحديث السن. ونزلت به حوادث الدهر وأحداثه، ومن ينجو من الحدثان؟. وكان ذلك في حدثان أمره. قال البعيث:
أتى أبد من دون حدثان عهدها ... وجرت عليها كل نافجة شمل
وأحدث الشيء واستحدثه. قال الطرماح:
ظعائن يستحدثن في كل موقف ... رهيناً وما يحسن فك الرهائن
واستحدث الأمير قرية وقناة. واستحدثوا منه خبراً أي استفادوا منه خبراً حديثاً جديداً.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 172