نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 167
الرمل: عرض وأشرف. قال امرؤ القيس:
فلما حبا وادي القرى من ورائنا
أي جاوزناه. وفرس حابى الشراسيف أي مشرف الأضلاع.
ح ت ت
حت الورق عن الشجرة فانحتّ، وتحاتّ. وحت المني والدم عن الثوب. " حتيه ثم اقرصيه " وتحاتت أسنانه: تناثرت. وما في يدي منه حتاتة.
ومن المجاز: حت الله ماله. وتركوهم حتاً بتاً، وحتاً فتاً: أهلكوهم. وحت القوم عن الشيء ردهم عنه. وفرس حت: سريع كأنه يحت الجري حتاً. قال سلامة بن جندل:
من كل حت إذا ما ابتل ملبده ... صافي الأديم أسيل الخد يعبوب
وحت البراية أي سريع البقية التي أبقاها منه السفر بعد بريه، ومثله قوله: حته مائة درهم، ومائة سوط: عجلها له.
ح ت د
هو كريم المحتد، وهو في محتد صدق، وقوم كرام المحاتد، مستندون إلى المجد الواتد.
ح ت ر
فلان إذا أنفق أقتر، وإذا أطعم أحتر؛ أي أقل وأوتح قال الشنفري:
وأم عيال قد شهدت تقوتهم ... إذا أطعمتهم أحترت وأقلت
يريد رئيس القوم وقائدهم ومن يعولهم في السفر.
ح ت ف
مات حتف أنفه. وتقول: المرء يسعى ويطوف، وعاقبته الحتوف؛ قيل هو مصدر بمعنى الحتف، وهو قضاء الموت، ويدل عليه قول الأسود:
إن المنية والحتوف كلاهما ... يهوي المخارم يرقبان سوادي
وهو أيضاً جمع حتف. ويقال: حية حتفة، كما قيل امرأة عدلة. وقال أمية بن أبي الصلت:
والحية الحتفة الرقضاء أخرجها ... من حجرها أمنات الله والقسم
ح ت م
حتم الله الأمر: أوجبه. وغراب البين يحتم بالفراق، ولذلك قيل له الحاتم. وحتم الحاتم بكذا أي حكم الحاكم. وتقول: هذا حتم مقضيّ، وحكم مرضيّ. وقال الطرماح:
وإذا النفوس جشأن وقر خالداً ... ثبت اليقين بحتمه المقدار
أي استيقانه بأن ما حتم الله كائن. وهذا أخ حتم، كقولك: ابن عم لح. وأنت لي بمنزلة الولد الحتم
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 167