نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 162
ج يء
جئته، وجئت إليه، وجاء بخير كثير، وما اء بك؟ وجئتنا جيئة مباركة، وجاءكم الغيث. قال أبو زيد: وقد يدعون الهمزة فيقولون: جايجي، والناس يجون. وأجاءه إلى مكان كذا: ألجأه إليه. ولو جاوزت هذا المكان جايأت الغيث أي وافقته. وجايأ بين ناحيتي جرحه.
ومن المجاز: جاء ربك. وأجاءتني إليك الحاجة، وجاءت بي الضرورة. وأجاءت ثوبها على خديها: حدرته عليهما. وأجاءت على قدميها: أرسلت فضول ثيابها. قال لبيد:
إذا بكر النساء مردفات ... حواسر لا تجيء على الخدام
ويقال: سالت جائية القرحة، وهي ما يجيء من مدتها.
ج ي د
رجل أجيد، وامرأة جيداء، وبها جيد، ونساء غيد جيد، ويقال: أقبلت أجياد الخيل.
ج ي ش
جاشت القدر واستجاشت: غلت. وكأن صدره مرجل جياش. وجيش فلان: جمع جيشاً. واستجاش الأمير من مكان كذا: طلب الجيوش.
ومن المجاز: جاش البحر بالأمواج. وإن صدره ليجيش عليّ بالغلّ. وجاشت إليه نفسه. قال ذو الرمة:
تجيش إليّ النفس في كل دمنة ... لمىً ويرتاح الفؤاد المشوّق
وجاشت الحرب بينهم. قال:
تجيش علينا قدرهم فنديمها ... ونهنؤها عنا إذا حميها غلا
وفرس جياش العنان. قال حسان:
تعادى بنا أفراسنا كل شطبة ... عنود وجياش العنان مناقل
ج ي ض
جاضوا عن العدو جيضة منكرة: نقروا. وقال القطاميّ:
وترى لجيضتهن عند رحيلنا ... وهلاً كأن بهنّ جنة أولق
يريد نفرة الإبل.
ج ي ف
جيفت الميتة: صارت جيفة وأنتنت. والمؤمن أهون عن الفجار، من جيفة الحمار.
ومن المجاز: قولهم للكسالى والجبناء: ما هؤلاء الجيف، وماهم إلا جيف.
ج ي ل
عنده من الناس أجيال أي أصناف: جيل من الترك، وجيل من الخزر.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 162