يقول الدكتور علي عبد الواحد وافي: (أما نشأة كلمات في اللغة فتدعو إليها - في الغالب - مقتضيات الحاجة إلى تسمية مستحدث جديد مادّي أو معنوي ...
ويتم ذلك بإحدى الوسائل الآتية:
1 - إنشاء الكلمة إنشاء ...
2 - انتقال الكلمة من اللغة أو اللهجة إلى لغة أو لهجة أخرى ...
3 - إحياء الأدباء والعلماء لبعض المفردات المهجورة في اللغة ... "[1].
وبالجملة، فإن لمجامع اللغة نشاطاً ملحوظاً مشكوراً في إحياء الممات والمهجور والحوشي يتلخص في التشجيع على الاستفادة منه فيما يستجد من المعاني والمصطلحات بما يلائم روح العصر، للحد من تسرب الدخيل المعاصر إلى اللغة العربية. [1] علم اللغة لوافي 298.