تغريداً[1]، وهذا يدلّ على أنّ الفعل ليس مماتاً، أو أَنّه ممّا استعمل بعد إماتته.
16 ـ غطر:
ذكر ابن دريد أنّ الغَطْر فعل ممات، ونقل عن يونس أنّهم يقولون: مرّ فلان يغطر بيديه مثل يخطر سواء[2]، فكيف يكون مماتاً؟
وفي "اللّسان": "الغَطْر لغة في الخطر؛ مرّ يَغْطِرُ بّذنبه أي يَخْطِرُ"[3].
وكذا في أفعال السّرقسطيّ[4].
18 ـ مسر:
ذكر صاحب "الجمهرة" أن المَسْر فعل ممات، وهو مَسَرتُ الشيء أمسُره مَسْراً، إذا استللته فأخرجته، أي أخرجته من ضيق إلى سعة[5].
وجاء في أفعال السّرقسطيّ: مَسَرت الشيء مَسْراً: استخرجته من ضيق[6]، ومثله في "اللّسان"[7].
19 ـ مظع:
ذكر ابن دريد أن المظع فعل ممات، ومنه اشتقاق مظّعت العود، إذا تركته في لحائه ليشرب ماءه[8]. [1] ينظر: اللّسان (غرد) 3/324، والقاموس (غرد) 388. [2] ينظر: الجمهرة 2/754. [3] اللسان (غطر) 5/25. [4] 2/31. [5] ينظر: الجمهرة 2/721. [6] الأفعال 4/184. [7] 5/183 (مسر) [8] ينظر: الجمهرة 2/931.