كعتان؛ لأنّ تقدير مكبّره الممات أن يكون على كُعَت[1].
2 - جُميل، وهو البلبل - أيضاً - لا يستعمل إلا مصغّراً بعد إماتة مكبّره.
3 - كُمَيت، لون ليس بأشقر ولا أدهم، بين السّواد والحمرة، قال سيبويه: "سألت الخليل عن كُميت، فقال: هو بمنزلة جُمَيل؛ وإنما هي حمرة مخالطها سواد، ولم يخلص؛ فإنما حقّروها لأنّها بين السّواد والحمرة، ولم يخلص أن يقال له أسود ولا أحمر، وهو منهما قريب، وإنّما هو كقولك: دوين ذلك"[2].
4 - الثُّريّا، كواكب في السماء، سمّيت بذلك لكثرة كواكبها مع صغر مرآتها، فكأنها كثيرة العدد بالإضافة إلى ضيق المحلّ، لازمت التّصغير[3] بعد إماتة مكبّرها، وهو ((ثَرْوَى)) [4].
5 - القَصَيرى، وهي أسفل الأضلاع، وقيل: هي الضِّلع الّتي تلي الشّاكلة، وهي الواهنة، وقيل: هي آخر الضّلوع[5]. استغنى بمصغّرها عن مكبّرها الممات.
6 - ويكثر ذلك في الأعلام، مثل حُنين، موضع بين الطائف ومكّة، وأمّ حُبين؛ دويّبة على خلقة الحرباء، وهُذيل، وقُريظة، وقصيّ، وطُهيّة، وبُثينة[6].
وتكاد تنحصر نظرة علماء العربيّة إلى مكبّر هذه الكلمات في أحد أمرين: [1] ينظر: المخصص 14/106. [2] الكتاب 3/477. [3] ينظر: المساعد 3/520. [4] ينظر: تفسير رسالة أدب الكاتب 87. [5] ينظر: اللسان (قصر) 5/103. [6] ينظر: شرح الكافية الشافية 4/1921.