responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللغة وسر العربية نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 69
السَّحابُ الأبيضُ عن الأصمعِيّ. الوثِيرُ الوردُ الأبيضُ عَن ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعرابي. القَشْمٌ البُسْرُ الأبْيَضُ الَّذِي يُؤْكَلُ قَبْلَ أَنْ يُدْركَ وهُوَ حُلْو. الخًوْعُ الجَبَلُ الأبْيَضُ عن ثعلب عن ابن الأعرابي. الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ. اليَرْمَعُ الحَجَرُ الأبْيَضُ. النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ. القَضِيمُ الجلد الأبيض عَنْ أبي عُبَيْدَة وأنْشَدَ للنَّابِغَةِ[1]: [من الطويل] :
كَأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ[2] ذُيُولَها ... عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ الصَوَانِعُ.
الفصل الخامس "يُناَسِبُهُ".
الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ. التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ. المكوكَب بَيَاض في سَوادِ العَيْنِ ذَهَبَ البَصَرُ لَهُ أوْ لَمْ يَذْهَبْ عَنْ أبي زَيْدٍ. القُرْحَة بَياض في جَبْهَةِ الفَرَسِ. السَّفَرُ بَيَاضُ النَهَار. المُلْحَةُ بَيَاضً المِلْحِ. الفُوفُ البَيَاضُ الَّذِي في أظْفَارِ الأحْدَاثِ. الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.
الفصل السادس "في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ".
إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ. فَإذا زادَتْ فَهِيَ الغُرَّةُ. فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ فهيَ العُصْفُورُ. فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ[3] ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ[4] فَهِيَ شِمْرَاخ. فإنْ مَلأتِ الجَبْهَةَ ولم تَبْلُغِ العَيْنَيْنِ فَهِيَ الشَّادِخَةُ. فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ. فإنْ رَجَعَتْ غِرَّتُهُ في أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِهِ إلى أَحَدِ الخدَينِ فهوَ لَطيم. فإن فَشَتْ حتّى تأخُذَ العَيْنَينِ فَتَبْيَضَّ أشْفَارُهُمَا[5] فهوَ مُغْرَب. فإنْ كَانَ بجَحْفَلَتِهِ العُلْيَا بَيَاضٌ فَهُوَ أَرْثَمُ. فإنْ كَانَ بالسُّفْلى فَهُوَ ألمظ.

[1] النابغة ذبيان بن معاوية وكلان من أحسن الشعراء الجاهلية في عصره ديباجة وأكثرهم رونق كلام وأجزلهم بيتا وليس في شعره تكلف سمي النابغة لشعر قاله وهو من الطبقة الأولى وكان يضرب له قبة حمراء من أدم بسوق عكاظ فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارهم توفي سنة 18 ق هـ = 604م الشعر والشعراء 87 – 99 الأعلام 3/54 – 55.
[2] الرامسات: الرواس: الرياح الدوافن للآثار الرامسات: الطير الذي يطير بالليل القاموس 708.
[3] الخيشوم: خشم من الأنف ما فوق نخرته من القصبة وما تحتها من خشارم الأنف "مارق من الغراضيف" القاموس 1424.
[4] الجحفلة: بمنزلة الشفة للخيل والبغال والحمير ورقمتان في ذراع الفرس القاموس 1260.
[5] الشفر: أصل منبت الشعر في الجفن القاموس 535.
نام کتاب : فقه اللغة وسر العربية نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست