responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللغة وسر العربية نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 102
الماليخولْيا ضَرْب من الجُنُونِ وَهُوَ اَنْ يَحْدًثَ بالإنسانِ أَفْكاد رَدِيئَةٌ وَيغْلِبَه الحُزْنُ والخَوْفُ وربَّما صَرَخَ ونَطَقَ بِتِلْكَ الأفْكَارِ وخَلَط في كَلاَمِهِ. السِّلُّ أَنْ يَنْتَقِصَ لَحْمُ الإنسانِ بَعْدَ سُعال ومَرَض وَهُوَ الهَلْسُ والهُلاسُ. الشَّهْوَة الكلْبِيَّةُ أَنْ يَدومَ جُوعِ الإِنسانِ ثُمَّ يَأكُلُ الكَثِيرَ وًيثْقُلُ ذلكَ عليه فَيقيئه أو يُقيمُهُ. يُقالُ: كَلِبَتْ شَهْوَتُهُ كَلَباَ كما يقالُ: كَلِبَ البَرْدُ إِذا اشتَدًّ ومِنْهُ الكَلْبُ الكَلِب الذي يُجَنُّ. اليَرَقَانُ والأرَقَانُ هو أَنْ تَصْفَرَّ عَيْنا الإِنسانِ ولَوْنُهُ لامْتلاءِ مَرَارَتِهِ واختِلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءِ بِدَمِهِ. القُولَنْجُ اعْتِقَالُ الطَبيعةِ لانْسدادِ المِعَى المُسمَّى قُولُون بالرُّومِيَّةِ. الحَصَاةُ حَجَرٌ يتوَلَدُ في المَثَانَةِ أو الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غَلِيظٍ يَنْعَقِدُ فِيها وَيَسْتَحْجِرُ. سَلَسُ البَوْلِ اَنْ يكثِرَ الإِنْسانُ البَوْلَ بلا حُرْقةٍ. البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ أَنْ يَخْرُجَ دَمٌ عَبِيط[1] وربَّمَا كَانَ بها نُتُوء أوْ غَوْر يسِيلُ منه صَدِيد ورُبَّما كَانَ مُعَلَّقاً.
الفصل التاسع "يُنَاسِبُهُ في الأوْرَام والخُرَّاجَاتِ والبُثُورِ والقُرُوحِ".
النِّقْرِس وَجَعٌ في المفاصِلِ لِمَوادَّ تَنْصَبُّ اليها. الدُمَّلُ خرّاجٌ دَمَوِيّ يُسمّى بذَلِكَ لأنَّهُ إلى الانْدِمَالِ مائِلٌ. الدَّاحِسُ وَرَم يَأْخُذُ بالأظْفَارِ وَيظْهَرُ عَلَيْها شديدُ الضَّربَانِ وَأَصْلُهُ مِنَ الدَّحَسِ وَهُوَ وَرَم يكونُ في اطْرَةِ[2] حافِرِ الدَّابّةِ. الشَرَى داء يَأْخُذُ في الجِلْدِ أَحْمَرُ كَهَيْئَةِ الدَّراهِمِ. الحَصْبَةُ بُثُور إلى الحُمْرَةِ مَا هِي. الحَصَفُ بُثُورٌ تَثُورُ مِنْ كَثْرَةِ العَرَقِ. الحُمَاقُ مِثْلُ الجُدَرِي عَنِ الكِسائيّ. السَّعْفَةُ في الرَّأسِ أوِ الوَجْهِ قُرُوحٌ رُبّما كَانَتْ قَحْلةً يابِسَةً ورُبَّما كانتْ رَطْبةً يَسِيلُ منها صَدِيدٌ. السرَطَانُ وَرَمٌ صُلْب لَهُ أصْلٌ في الجَسَدِ كَبِيرٌ تَسْقِيهِ عُرُوقٌ خُضْرٌ. الخَنَازِيرُ أَشْبَاهُ الغُدَدِ في العُنُقِ. السِّلْعَةُ زِيادَة تحدُثُ في الجَسَدِ فَقَدْ تَكُونُ مِن مِقْدارِ حِمِّصَةٍ إِلى بِطّيخَةٍ. القُلاَعً بُثور في اللِّسانِ. النَّمْلَةُ بُثُورٌ صِغَار مَعَ وَرَم قَلِيل وحِكَّةٍ وحُرْقَةٍ وحَرَارَةٍ في اللَّمْسِ تُسْرِعُ إِلى التَّقْريحِ. النَّارُ الفارِسيَّةُ نُفَّاخات مُمْتَلِئَة ماءً رَقِيقاً تخرُجُ بَعْدَ حِكَّةٍ ولَهبٍ.
الفصل العاشر "يُنَاسِبُهُ في تَرْتِيبِ البَرَصِ".
إِذَا أَصَابَتِ الإنسانَ لُمَع[3] مِنْ بَرَص في جَسَدِهِ فَهُوَ مُوَلَع. فإذا زَادَتْ فَهُوَ مًلَمَّع. فإذا زادَت فَهُوَ أبْقَعُ. فإذا زَادَتْ فهو أقشر.

[1] عبيط: طري القاموس 874.
[2] أطرة: ما أحاط بالظفر من اللحم القاموس 438.
[3] لمع: الشيء القليل.
نام کتاب : فقه اللغة وسر العربية نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست