responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي نویسنده : السعران، محمود    جلد : 1  صفحه : 281
الملاحظ أن المحدثين أخذوا ينفرون من "التعميمات"، وينفقون جهدهم في استقصاء مسائل جزئية، وكاد التعميم عندهم يصبح شرا من الشرور كما قال يسبرسن[1]. وعنده أنه لا يجوز التسليم بهذا. فمن طبيعة العلم أن يستهدف تعميمات أعرض وأعرض، ومعدلات أشمل وأشمل حتى يصل آخر الأمر إلى "توحيد المعرفة" الذي تحدث عنه هربرت سبنسر[2].
2- ومن المسائل العامة التي يميل المحدثون إلى تنحيتها البحث في نشأة اللغة، فالكلام فيها عندهم ضرب من الميتافيزيقا "كما يقول فندريس في كتابه اللغة".
3- وقد أهمل "اللغويون كذلك المشكلات المتعلقة بتقويم[3] اللغة، إنهم يرفضون البحث في "تفضيل" صيغة على صيغة، أو كلمة على كلمة، أو البحث في "صحة" الكلام[4].
4- أما التفكير في إنشاء "لغة عالمية"[5]، هذا التفكير الذي ساد في وقت من الأوقات، فهو عند المحدثين ضرب من الرؤى والخيالات، أصحابه حالمون ومثاليون.
7- وضع علم اللغة في أحدث صوره:
1- لم تصبح الدراسة التاريخية السمة الغالبة على الدراسة اللغوية. فالمحدثون يهتمون اهتماما كبيرا بدراسة اللغة بطريقة وصفية ولكنهم لم يهملوا الجانب التاريخي.
وإذا كان القرن التاسع عشر هو قرن دراسة اللغات الهندو - أوربية، واللغات الرومانية فقد أخذ بعض العلماء من بعد يهتمون باللغات السامية.

[1] Language p. 98.
[2] Herbert Spencer.
[3] Valuation.
[4] Jespersen Language p. 99.
[5] lnternational Language.
نام کتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي نویسنده : السعران، محمود    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست