responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي نویسنده : السعران، محمود    جلد : 1  صفحه : 241
3- ثورمان أرنولد: "فولكلور الرأسمالية" 1
إن تخصص ثورمان أرنولد يختلف عن تخصص بردجمان، وعن الميادين التي شغل بها أوجدن وريتشاردز نفسيهما؛ إنه من رجال الإدارة الحكومية و"القانون" فالذي دفعه إلى النظر في مشكلة المعنى دوافع مختلفة، وإدراكه لوجه المشكلة، أو لوجوهها، إدراك مختلف. وثورمان أرنولد من الكتاب غير اللغويين الذين يشغف الناس، ولا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، بقراءة كتاباتهم أيما شغف.
يدرس ثورمان أرنولد مشكلة "الرموز"، بما فيها الكلمات، ويناقش سلطانها علينا. إنه في كتابه "فولكلور الرأسمالية" يحلل القوة السحرية التي تمتاز بها بعض العبارات الآسرة في اللغة "الإنجليزية الأمريكية" مثل The Founders of This The Conutry "مؤسسو هذا البلد" و The Consititution "الدستور" تحليلا يثير الضحك المر والسخرية، وقضية ثورمان أرنولد أننا يحكمنا من يسيئون استعمال رموزنا، أي يسيئون استعمال ما للكلمات من سلطان، موجهينه الوجهة التي يرضونها. ولكنه لا يقدم اقتراحا لوقف هذه الإساءة اللهم إلا القيام بتمرينات "مقوية" في "تعريفات" الكلمات و"الموضوعات"!
4- ألفرد كورتسبسكي [2]: "العلم وسلامة العقل"
ألفرد كورتسبسكي من أروج الكتاب غير اللغويين، ومن أبلغهم نفوذا، وهذا راجع إلى عوامل منها صياغته اللفظية البارعة، ومنها إسرافه في الوعود والبشارات، إذ غالى فاعتبر الدراسة الدلالية حلالة جميع العقد، والدواء العالمي للأمراض الإنسانية!
يذكر كورتسبسكي قراءه بتلك الحقيقة الأصلية السليمة وهي أن الكلمة رمز، وليست "الشيء"، أي ليست "الموضوع" أو "المسمى" أو "المدلول عليه" كما يذكرهم بأنه من الواجب عليهم وعلى البشر أجمع أن يميزوا تمييزا ناطقا بين مستويات التجربة في المصطلحات التي يستعملونها.
يذكرنا كورتسبسكي كذلك بأن أغلب مشكلاتنا الاجتماعية متركزة حول مصطلحات غامضة كثيرة الصور، وهذه المصطلحات تتداخل مع انفعالاتنا تداخلا ينتج عنه أن ردود أفعالنا الدلالية تصبح مختلطة أيما اختلاط. ويرجع كورتسبسكي

1 Thurman Arrold The Folkiore of Capitism.
[2] Schlauch p. 130.
نام کتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي نویسنده : السعران، محمود    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست