responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم اللغة العربية نویسنده : محمود فهمى حجازى    جلد : 1  صفحه : 62
المصطلحين في كتب المشارقة في القرون التالية يمثل ظاهرة فردية محددة، على نحو ما نجد في مؤلفات ابن الأنباري، ت 577هـ، ولكن المغاربة والأندلسيين كانوا يفضلون وصف ذلك التخصص بأنه علم العربية.
لقد ذكر أبو البركات بن الأنباري مصطلح العربية في مواضع كثيرة بمعنى النحو، كما جاء هذا المصطلح في تراجم كثير من العلماء، فعند يونس بن حبيب يلتقي طلبة العربية وفصحاء الإعراب1 واليزيدي أخذ علم العربية من أبي عمرو بن العلاء وعبد الله بن إسحق الحضرمي والخليل بن أحمد[2] كما وصف ابن الأنباري كتابه الإنصاف بأنه أول كتاب صنف في علم العربية[3] حول القضايا الخلافية. وسمى ابن الأنباري أحد كتبه في النحو أسرار العربية ولكن استخدان مصطلحي العربية وعلم العربية بمعنى النحو يعد ظاهرة محدودة الانتشار عند المشارقة مثل ابن الأنباري.
أما في المغرب والأندلس فهناك نصوص كثيرة توضح تفضيلهم لمصطلح العربية في القرن الرابع الهجري ذكر الزبيدي، ت 379هـ، في تراجم لكثير من علماء الأندلس والمغرب مصطلح العربية بمعنى النحو فإذا كان المشارقة قد كتبوا عن النحو واللغة فإن الزبيدي ذكر في مواضع كثيرة "العربية" و"اللغة"[4] والعربية أو علم العربية عند الزبيدي مصطلحان

1نزهة الألباء ص 47
[2] نزهة الألباء ص 205.
[3] انظر مقدمة كتاب "الإنصاف في مسائل الخلاف، ط القاهرة 6/1 ص 5
[4] انظر العبارات التالية للزبيدي في طبقات النحويين واللغويين حيث تجد التقابل بين "علم العربية" بمعنى النحو و"علم اللغة" بمعنى بحث المفردات:
- كان يستفتى في الكلمة من اللغة والمسألة من العربية، ص 281.
- كان من أهل العلم بالعربية واللغة، ص 287.
- جلب إلى الأندلس علما كثيرا من الشعر والغريب والعربية والأخبار، ص 289.
- وكان أستاذًا في علم العربية واللغة ص 294.
- من أهل العلم بالعربية والحفظ للغة ص 309، وكذلك ص 312
- كان مؤدبًا عالمًا بالعربية وكان يميل إلى مذهب الكوفيين، ص 323.
- كان بصيرًا بالعربية حاذقًا فيها، وكان قد طالع كتاب سيبويه ونظر فيه ص 321 وهناك مواضع كثيرة مماثلة أخرى.
نام کتاب : علم اللغة العربية نویسنده : محمود فهمى حجازى    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست