responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم اللغة العربية نویسنده : محمود فهمى حجازى    جلد : 1  صفحه : 38
بدراساته في نظرية اللغة ووظيفتها إمكان بحث اللغة الواحدة وصفيًّا أو تاريخيًّا1 وبذلك بدأ الباحثون في تطوير مناهج البحث لتحليل البنية اللغوية، وزاد اهتمام الباحثين بالمنهج الوصفي في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية. وأصبح المنهج الوصفي المنهج السائد في السنوات العشر الماضية عند أكثر المشتغلين بعلم اللغة الحديث في كل أنحاء العالم.
يهتم علم اللغة الوصفي بدراسة بنية أية لغة أو أية لهجة، فكل لغة وكل لهجة تتكون من أصوات لغوية، تنتظم في كلمات، وتتألف منها الجمل، لتعبر عن المعاني المختلفة. والفرق بين اللغة واللهجة فرق حضاري لا ينبع من البنية اللغوية، ولكنه يقوم على أساس مجالات الاستخدام، فالاستخدام في المجالين الثقافي والعلمي يجعل من المستوى اللغوي المستخدم لغة، وأما التعامل المحلي فيمكن أن يكون بهذه اللغة عند المثقفين في بعض الخدمات الراقية ولكنه يكون في أكثر الجماعات اللغوية في العالم باللهجة[2] المحلية. ويمكن تطبيق

1كان اللغوي السويسري دي سوسير أول من أبرز إمكان بحث اللغة بالمنهج الوصفي، وكان الباحثون في القرن التاسع عشر لا يعرفون من مناهج البحث اللغوي إلا المنهج المقارن، وقد أطلق دي سوسير على علم اللغة الوصفي Lnguistique Synchronique وترجع كلمة Synchronique الفرنسية إلى Syn - في اليونانية تعنى: ما + chronos في اليونانية تعني زمن وتستخدم هذه الكلمة المركبة في اللغات الأوربية بمعنى متزامن أي في نفس الوقت وحول آراء دي سوسير في علم اللغة الوصفي انظر:
F. de Saussure, Cours de Linguistique Generale Paris 1916
وقد ترجم الكتاب إلى الإنجليزية بعنوان:
Course in General Lnguistice Now York 1959
وحول آراء دي سوسير، انظر:
محمود فهمي حجازي: أصول البنيوية في علم اللغة والدراسات الإثنولوجية ص 156-161 في عالم الفكر المجلد الثالث /1 الكويت 1972
[2] أكثر الدراسات الوصفية حول العربية ولهجاتها أعدت في الولايات المتحدة الأمريكية وقدمت لنيل درجة الدكتوراه. وأكثر هذه الرسائل تتناول اللهجات العربية الحديثة.
نام کتاب : علم اللغة العربية نویسنده : محمود فهمى حجازى    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست