responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم اللغة العربية نویسنده : محمود فهمى حجازى    جلد : 1  صفحه : 309
"إحدى" مضافة إلى ما بعدها للتعبير عن التنكير. نجد هذا في العبارات الآتية:
أحد الأمريكيين، أحد البيوت، أحد رجال الشرطة، أحد كبار الضباط، إحدى السفن الحربية، إحدى المدارس، إحدى الصحف، إحدى المقومات الأساسية، فكلمة أحد أو إحدى أضيفت إلى صيغة الجمع التالية، والتركيب كله معناه معنى المفرد النكرة. وشبيهة بهذا أيضًا استخدام كلمة "ما" بعد المفرد للتعبير عن كونه نكرة، وهذا التعبير له جذوره في القرآن الكريم: {مَثَلًّا مَا} [1]، ونجده شائعًا في النثر العربي الحديث مثل: شيء ما، وقت ما، يوم ما، اصطلاح ما، تأليف ما،.....إلخ، وهكذا عرفت اللغة العربية في العصر الحديث للتنكير تعبيرات مختلفة بأدوات طورتها لذلك وأخذتها لهذا من اللغة المتوارثة.

[1] البقرة: 25.
2- نمو المفردات في العربية:
إن نظرة إلى جملة واحدة بسيطة في حديثنا اليومي أو أحد الكتب الحديثة أو القديمة لتعطينا كلمات لها تاريخ، ولكل كلمة في كل لغة تاريخ، فالكلمة تحيا وتستخدم وتتغير وتموت.. والعربية تعرف كلمات ترجع إلى اللغة السامية الأم، وهذه ترجع إلى ما قبل منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، وهناك كلمات لا تعرفها من اللغات السامية إلا العربية، عرفتها بعد أن هاجرت الجماعات السامية الأخرى من عهد الساميين، وهناك طائفة من المصطلحات استخدمت مع العلوم الإسلامية، وفوق هذا وذاك فهناك طائفة من الألفاظ الأجنبية تعربت تعربًا كاملًا، ولم نعد نحس اليوم أنها أجنبية، بجانب طائفة لا تزال
نام کتاب : علم اللغة العربية نویسنده : محمود فهمى حجازى    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست