responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم اللغة العربية نویسنده : محمود فهمى حجازى    جلد : 1  صفحه : 105
4- مصادر المعاجم الموسوعية العامة:
يعد لسان العرب لابن منظور، ت 711هـ، أول معجم موسوعي ضخم. كان مؤلفو المعاجم قبل لسان العرب ينزعون إلى الاختيار والانتقاء من المادة اللغوية المتاحة لهم في مصادرهم، ومن ثم سميت المعاجم بأسماء تعبر

الحرف نفسه ثم يأتي الحرف مع الحرف الذي يليه في الترتيب الهجائي إلى أن تنتهي حروف الترتيب الهجائي ثم تأتي الحروف الأخرى السابقة على ذلك الحرف في الترتيب الهجائي.
أما معاجم الترتيب الهجائي التي رتبت الجذور فيها وفق الحرف الأخير بدأت بـ"ديوان الأدب" للفارابي، ت 350هـ، و"الصحاح" للجوهري، ت 393هـ، أقام الفارابي معجمه على أساس تقسيم الكلمات العربية وفق أبنيتها. ويقوم الترتيب الداخلي في كل قسم من أقسام "ديوان الأدب" على أساس الترتيب الهجائي أي أن "ديوان الأدب" معجم للأبنية مرتب داخليًّا على أساس الترتيب الهجائي للحروف[1]. أما "الصحاح" للجوهري فهو معجم عام اتبع نظام الباب والفصل والمقصود بهذا أن الكلمات ترتب بمراعاة حروفها الأصول وفق الحرف الأول وقد ظل هذا النظام سائدًا في المعاجم العربية التي ألفت في القرون التالية، أهمها "العباب" للصاغاني، ت 577هـ، و"لسان العرب" لابن منظور، ت 711هـ، و"القاموس المحيط" للفيروزآبادي، ت 817هـ، و"تاج العروس" للزبيدي، ت 1025هـ، والمعاجم الثلاثة الأخيرة هي أكثر المعاجم العربية شهرة وانتشارًا.

[1] انظر: البحث اللغوي عند العرب لأحمد مختار عمر، القاهرة 1971، ص191 وما بعدها.
نام کتاب : علم اللغة العربية نویسنده : محمود فهمى حجازى    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست