responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سر صناعة الإعراب نویسنده : ابن جني    جلد : 1  صفحه : 182
وإذا رأيت النون في كلمة خماسية ثالثة ساكنة، فاقض بزيادتها، نحو قرنفل[1] وسلنطح[2] وبلندح[3] وجرنبذ[4] وجرنفس[5].
وإنما ذكرت بعض أحكام النون في حرف التاء، لاشتراكهما في هذه القضية. وإذا وصلنا إلى حرف النون بإذن الله أحلنا في هذا الفن على هذا الفصل.
واعلم أن التاء تكون اسما مضمرا نحو تاء قمت وقمت وقمت، وتكون حرف للخطاب نحو تاء أنت وأنت، وسترى هذا مفصلا إن شاء الله تعالى.
وقد [6] حذفت التاء عينا في سه، وأصلها سته، قال:
رقاب كالمواجن خاظيات ... وأستاه على الأكوار كوم7

[1] القرنفل: جنس أزهار مشهورة تسمى: المشترى، وهي من الفصيلة القرنفلية، تزرع في البلاد الحارة لاستعمال براعم أزهارها المجففة تابلا. مادة "قرنفل" اللسان "5/ 3615".
[2] السلنطح: قال الفيروز أبادي، المسلنطح الفضاء الواسع. القاموس"1/ 288".
[3] البلندح: الرجل القصير السمين. القاموس "1/ 215".
[4] الجرنبذ: كغضنفر الغليظ، وبهاء الذي لأمه زوج. القاموس "1/ 348".
[5] الجرنفس: الضخم الشديد من الرجال. اللسان "1/ 608".
[6] من هنا إلى آخر باب حرف التاء غير موجود في النسخ كلها في باب التاء ولكن المؤلف ألحقه بآخر حرف الجيم، وقال: وينبغي أن يكون في حرف التاء فنقله إلى هذا الموضع على حسب إشارة المؤلف.
7 نسب أبو زيد البيت إلى علي بن طفيل السعدي ونسبه صاحب اللسان والتاج إلي عامر بن الطفيل السعدي.
المواجن: جمع ميجنة وهي مدقة القصار. الخاظيات: كثيرات اللحم.
والأستاه: جمع الستة وهي الاست والاست العجز وقد يراد به حلقة الدبر وفيها لغات: السه، والست، ويقال لأراذل الناس: أستاه، وابن استها: ابن الأمة وولد الزنا. اللسان "3/ 1936".
الأكوار: الرحال بأدواتها واحدها كور. مادة "ك ور" اللسان "5/ 3952".
الكوم: جمع كوماء، وهي عظيمة العجز. مادة "ك وم" اللسان "5/ 3958".
الشرح: يصف الشاعر بعض النساء وصفا حسيا فهن لهن راقب سمينة بضة وأعجازهن ممتلئات.
الشاهد: وورد التاء محققة في كلمة أستاه جمع سته.
إعراب الشاهد: أستاه: مبتدأ مرفوع بالضمة، وخبره محذوف تقديره "لهن".
نام کتاب : سر صناعة الإعراب نویسنده : ابن جني    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست