responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات في اللغة نویسنده : رمضان عبد التواب    جلد : 1  صفحه : 249
"والضحى، والليل إذا سجى، ما ودعك ربك، وما قلى" في قراءة من أمال[1].
أما المرحلة الرابعة والأخيرة في تطور الأسماء المقصورة، والأفعال الناقصة والجوفاء، فتتمثل في التحول من الإمالة إلى الفتح الخالص، ونحن نلحظ ذلك في تطور عبارة: "السلام عليكم" إلى: "السلام علاكم" في بعض لهجات الخطاب القديمة والحديثة، فقد مرت هذه اللهجات بالإمالة أولا، ثم الفتح الخالص.
ونحن نلحظ مثل هذا التطور في العربية القديمة، في قول بعض العرب: "إن الرجز لعاب، أي لعيب. والرجز: ارتعاد مؤخر البعير"[2]، كما جاء في قولهم: "تبت إليك فتقبل تابتي، وصمت إليك فتقبل صامتي، أي توبتي وصومتي. ذكره الواحدي في تفسير قوله تعالى: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: هي لغة بلحارث بن كعب، وهي قبيلة من اليمن"[3]، وهي تلك القبيلة التي روي لنا عنها أنها كانت تلزم المثنى الألف في جميع أحواله[4]، فقد قال أبو زيد الأنصاري في تفسير قول الراجز:
طارت علاهن فشل علاها
"وعلاها" أراد: عليها. ولغة بلحارث بن كعب قلب الياء الساكنة، إذا

[1] التيسير في القراءات السبع للداني 223
[2] النوادر لأبي زيد 3
[3] شرح مراح الأوراح 120.
[4] تسهيل الفوائد 12 وشرح التسهيل 1/ 66
نام کتاب : بحوث ومقالات في اللغة نویسنده : رمضان عبد التواب    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست