نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 98
فعل
قال ابن خالويه في شرح الفصيح: يقال أخذه ما قَدُم ما حدُث ولا يضم حدث في شيء من الكلام إلا في هذا.
فعنل وتفعنل
قال البَطَلْيُوسي في شرح الفصيح: حكى الزبيدي أنه يقال: قَلْنَسْت رأسي بالقلنسوة وتَقَلْنَسْت على مثال: فَعْنَلْت وتَفَعْنَلْتُ.
قال ولا نعلم لهذين المثالين نظيرا في الكلام.
قال المرزوقي في شرح الفصيح: إذا وجدت في كلامهم ((النجم)) معرَّفاً بالألف واللام، فاجعله الثريا إلا أن يمنع مانع نحو: جئت والنجم قصد تصوب، وفي القرآن {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} فُسِّر النجم بما لم يكن له في طلوعه ساق.
وقال ابن الأعرابي في نوادره.
ليس شيء من الكلأ إلا ويدعى يابسه هشيما، إلا البُهْمى فإنه يسمى يبسها عِرْباً، وهو عُقْر الكلأ.
الشاذ من تثنية المقصور
وقال ثعلب في أماليه: سمعت سلمة يقول: سمعت الفراء يقول: إذا كان أول المقصور مكسورا أو مضموما مثل رِضى وهُدى وحِمى فإن كان من الياء والواو ثَنَّيته بالياء، فقلت رضيان وهديان، إلا حرفان حكاهما الكسائي عن العرب، زعم أنه سمعهما بالواو وهما: رِضَوان وحِمَوان وليس يبنى عليهما، وما كان مفتوحا أوله، تُثنيه بالواو، إن كان من ذوات الواو مثل: عصوان وقفوان، وإن كان من ذوات الياء نثنيه بالياء مثل: فَتَيان.
إبدال الضاد ذالا
قال أبو محمد البطليوسي في كتاب الفرق: لم يقع في كلام العرب إبدال الضاد ذالا إلا في قولهم: نبض العرق فهو نابض ونبذ فهو نابذ لا أعرف غيره.
فعل وفعل وفعل من المضاعف
قال ابن القوطية في كتاب الأفعال: الأفعال ضربان: مضاعف وغيره.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 98