نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 77
أحرف: تُؤَام جمع تَوْأَم، وشاة رُبَّى وغنم رُباب، وظِئْر وظُؤَار، وعَرْق وعُرَاق، ورِخْل ورُخال، وفَرير وفُرار، ولا نظير لها.
وقال الزجاجي في أماليه: لم يجيء من الجموع في كلام العرب على فُعال إلا ستة أحرف فذكر السِّتة اللاتي ذكرها السِّيرافي بعينها.
وقال ابن خالويه في كتاب ليس: لم يجمع على فُعال إلا نحو عشرة أحرف: عَرق وهو اللحم على العظم وعُراق، ورِخْل من أولاد الضأن ورُخال، وشاة رُبّى وَرُباب، وتَوْأَم، وتُؤَام وفَرِيرة وفُرار ولد الظبية، ونَذْل ونُذَال، ورَذْل ورُذَال، وثَنْي وثُنَاء وهو الولد الذي بعد البِكْر، وناقة بِسْط، إذا كانت غزيرة والجمع بُسَاط.
انتهى.
فحصل من مجموع ما ذكروه ثلاث عشرة كلمة.
وزاد الزمخشري في أبيات له عُرام وهو بمعنى العُرَاق، ونظم في ذلك أبياتاً فقال: [// من الرمل //]
(ما سمعنا كلما غير ثمان ... هن جمع وهي في الوزن فُعالُ)
(فرُباب وفُرار وتُؤام ... وعُرام وعُراق ورُخالُ)
(وظُؤار جمع ظِئْر وبُساط ... جمع بُسْط هكذا فيما يقالُ)
وقد ذيلت عليه بما فاته فقلت:
(ولقد زيد ثُناء وبُرَاء ... ونُذال ورُذال وجُفال)
(وكُبَاب في كبابي ليس مع ... كتب القالي فهيا يا رجال)
فعول
قال الجوهري في الصحاح: حكى عن أبي عمرو بن العلاء القَبول (بالفتح) مصدر لم أسمع غيرَه، وزعم بعضهم أنه يقال في لغة: الوَضوء (بالفتح) للمصدر، والوَقود كذلك، وقال بعضهم القبول والولوع (مفتوحان) وهما مصداران شاذان، وما سواهما من المصادر فمبني على الضم.
قال عن الأخفش: يقال: هَنَأني الطعام يهنِئُني ويهنَؤُني، ولا نظير له في المهموز.
وقال: قال القاسم بن معين: لم تختلف لغة قريش والأنصار في شيء من القرآن إلا في التابوت، فلغة قريش بالتاء ولغة الأنصار بالهاء.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 77