نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 62
فجاء به على فعيل وهذا في المعتل شاذ.
قال ابن قتيبة: وذهب قوم إلى أن نحو سيِّد وميِّت فَيْعَل، غُيرت حركته [كما قالوا: بِصْريّ وأَمَويّ ودُهْريّ] .
وقال الفراء: هو فَيْعل واحتج بأنه لا يعرف في الكلام فَيْعِل إنما هو فيعل: مثل: صيرف وخيفق وضيغم.
فعليل
قال: وفُعْلَيْل قليل في الكلام، قالوا: غُرْنَيْق لضرب من طير الماء.
فعلل
قال: فعلل قليل، قالوا: الصعرر: طائر والزمرد والزمر: حجر.
فوعل
ليس في كلامهمِ فِوَعْل إلا مدغما، والذي جاء منه جِوَرّ: صُلْب شديد، وزِورّ، يقال زِوَرّ قومه أي سيدهم ورئيسهم، كَذا قال ابن دريد في الجمهرة.
وقال بعضهم: هذا غلط، ليس في كلامهم فِوَعْل أصلا وهذان فِعَلّ وأما فِيَعْل فجاء منه رجل حِيَفْس: ضَخْم آدم، وزِيَفْن: طويل، وصِيَهْم: صلب شديد.
ذكره ابن دريد في الجمهرة.
فعيل
ليس في كلامهم فَعْيَل (بفتح الفاء) وأما ضهيد، وهو الرجل الصلب فمصنوع لم يأت في الكلام الفصيح، وأما مَهْيَع فهو مفعل من هاع يهيع، وأما مرْيم فاسم أعجمي.
ذكر ذلك ابن دريد في الجمهرة.
وقال أبو حيان في الارتشاف: ندر فَعْيل مثاله: ضهيد، وعثير.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 62