نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 54
الطاعة وأُقْر: موضع، والأَقِط من اللبن، والمأقِط موضع الحرب.
قال: والنون والراء لا يأتلفان إلا بدخيل، كالنَّيْرب وهي النميمة.
قال: وأما الهاء والقاف فلم يأتِ فيه شيء إلا أن ناسا حكوا عن الأصمعي: هقهق إذا أعطى عطاء قليلا، وفيه نظر.
وأما الهاء والكاف فلم يُرْوَ فيه شيء عن الخليل.
وحدثنا القطان عن علي عن أبي عبيد: انهَكَّ صَلا المرأة انهِكاكاً إذا انفرج في الولادة، وقال قوم انهك البعير إذا لزق بالأرض عند بروكه.
ابن الأعرابي هكَّه بالسيف: ضربه، ورجل هكَوَّك: ما جن، والهك: المطر الشديد، والهك: تهور البئر. ذكر ضوابط واستثناءات في الأَبنية وغيرها
قال سيبويه: ليس في الأسماء ولا في الصفات فُعِل، ولا تكون هذه البِنية إلا للفعل.
قال ابن قُتَيبة في أدب الكاتب: قال لي أبو حاتم السجستاني: سمعت الأخفش يقول: قد جاء على فُعِل حرف واحد، وهو الدُّئِل، وهي دُوَيِبَّة صغيرة تشبه ابن عرس، وبها سميت قبيلة أبي الأسود الدُّؤَلي.
وزاد ابن مالك رُئِم للإست ووُعِل لغة في الوعل، وهو تيس الجبل.
فعل
قال سيبويه: ليس في الكلام فِعَل وصف إلا في حرف من المعتل، يوصف به الجمع، وذلك: قَوْمٌ عِدَىَ، وهو مما جاء على غير واحدة.
قال ابن قتيبة: وقال غيره: ((قد جاء مكانٌ سِوًى) .
قال المرزوقي في شرح الفصيح: وزادوا عليه دين قِيَم، ولحم زِيَم أي متفرق، وماء رِوى أي كثير.
أفعلاء
قال سيبويه: لا نعلم في الكلام أَفْعِلاَء إلا يوم الأَرْبِعاء.
قال ابن قتيبة: وقال
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 54