نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 455
قال: فالإبل [مالك تُؤَخرنِيهَا] قالت: هي أركاب الرجال، وأرقاء الدماء، ومهور النساء.
قال: فأي الرجال خير قالت: [من // المنسرح //]
(خير الرجال المُرََهَّقُون كما ... خير تِلاعِ البلاد أوْطؤُها) قال: أيهم قالت: الذي يُسْأل ولا يَسأل، ويُضيف ولا يُضاف، ويُصْلِح ولا يُصْلَح.
قال: فأي الرجال شر قالت: النُّطَيْط، الذي معه سُوَيط، الذي يقول أدركوني من عبد بني فلان فإني قاتله أو هو قاتلي.
قال: فأيُّ النساء خير قالت: التي في بطنها غلام.
تقود غلاما، وتحمل على وَرِكها غلاما، ويمشي وراءها غلام.
قال: فأي الجمال خير قالت: الفحل السِّبَحْل الرِّبحل الراحلة الفَحْل، قال: أرأيتك الجذَع قالت: لا يضرب ولا يَدع.
قال: أرأيتك الثَّنِيّ قالت: يضرب وضِرَابُه وفي.
قال: أرأيتك السَّدَس قالت: ذلك العَرَس.
قال أبو عبيد: الثُّطَيط: الذي لا لحية له، والنُّطَيْط: الهِذْريان، وهو الكثير الكلام يأتي بالخطأ والصواب عن غير معرفة، والسبحل والربحل: البخيل الكثير اللحم.
حديث لابنة الخُسّ
وقال أبو بكر: حدثني أحمد بن يحيى حدثنا عبيد الله بن شبيب حدثنا داوود بن إبراهيم الجَعْفري، عن رجل من أهل البادية، قال:
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 455