نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 452
أي لا تسرع في الطعام بالخيانة ولا تذهبه بالسرقة.
والطهاة: الطباخون.
ولا تعرى: لا تصرف.
وتقدح: تغرف.
وتنصب: ترفع على النار.
والجُمَم: جمع جُمّة، القوم يُسألون في الدية.
ومعكوس: مَرْدود.
والعُفاة: السائلون.
ومحبوس: موقوف.
وسَريّاً شريفا.
وشَرِياً: فرسا خيارا.
وخَطِّياً: الرمح.
وثريا: كثيرة.
حديث في وصف الخيل
قال القالي في أماليه: حدثنا أبو بكر بن دُرَيْد قال: حدثني عمي عن أبيه عن ابن الكَلْبي عن أبيه قال: اجتمع خَمْسُ جوارٍ من العرب، فقلن: هَلْمُمْنَ ننَعتُ خيل آبائنا.
فقالت الأولى: فرسُ أبي ورْدة، وما وَرْدة ذاتُ كَفَل مُزْحْلَقٍ، ومَتْنٍ أَخْلق، وجَوْفٍ أَخْوق، ونَفْس مَرُوح، وعَيْنٍ طَروح، ورِجْلٍ ضَروح، ويدٍ سَبُوح، بُدَاهتها إهْذاب، وَعقْبها غلاب.
وقالت الثانية فرس أبي اللَّعَّاب، وما اللَّعَّاب غَبْية سَحَاب، واضطرام غاب، مُتَرَصُ الأوْصال، أشَمُّ القَذَال، مُلاحَك المَحَال، فارسُه مُجِيد، وصَيْدُه عَتيد، إن أقبل فَظَبْيٌ مَعََّاج، وإن أَدْبر فَظَلِيم هَدَّاج، وإن أَحْضَر فَعِلْج هرَّاج.
وقالت الثالثة: فرس أبي حُذَمة، وما حُذَمة إن أقبلت فقناه مُقوَّمه، وإن ادبرت فأثْفِيّة مُلَمْلَمه، وإن أعرضت فذئبة مُعَجْرَمه، أرساغُها مَتَرَصه، وفصوصها مُمَعَّصه، جَرْيها انْثِرار وتَقْريبها انْكِدار.
وقالت الرابعة: فرس أبي خَيْفق، وما خَيْفَق ذات ناهق مُعْرَق، وشِدْقٍ أشْدَق، وأديم مُمَلَّق، لها خَلْق أشْدف، ودَسِيع مُنَفْنَف وتَلِيلٌ مُسَيَّف، وثَّابه زَلوج، خَيْفانة رَهوج، تَقْريبها إهْماج وحُضْرها ارْتِعَاج.
وقالت الخامسة: فرس أبي هُذْلول، وما هُذْلول طريدُه مَحْبول، وطالبُه مَشْكول رقيق الملاغِم، أمين المعَاقم، عَبْل المَحْزِم، مِخدٌّ مِرْجَم، مُنِيف الحارِك أشَمُّ السنابك، مجدول الخصائل، سَبِط الفلائل غَوْج التَّلِيل، صَلْصَال الصَّهيل، أديمُه صاف، وسَبِيبُه ضاف وعَفْوه كاف.
قال القالي: المُزَحْلَق: المُمَلَّس.
والأخْلَق: الأمْلَس.
وأخْوَق: واسع.
ومروح:
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 452