نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 448
وقال أبو حاتم السِّجِسْتاني في كتاب الليل والنهار: قال أبو زيد: يقولون: الهلال لأول لَيْله، رضاعُ سُخَيله، يَحُلُّ أهلها بِرُمَيْله.
ولابن ليلتين، حديث أَمَتين، بكذب ومَيْن، ولابن ثلاث: حديث فَتيات، غير جد مؤتلفات.
ولابن أرْبع: عَتمة رُبَع غير حبلى ولا مرضع.
وقال بعضهم: عَتمة أم رُبَع.
ولابن خَمس: عَشاء خَلِفات قُعْس.
وزعم غير أبي زيد، أنه يقال لابن خمس: حَديث وأنس.
وقال أبو زيد: ابن سِتْ، سِرْوِبتْ.
ولابن سبع: دُلْجة الضبع.
وقال غيره: هُدًى لأنْس ذي الجَمع.
ولابن ثَمان: قَمر أضحيان.
ولابن تسع: انقطع الشِّسْع.
وقال غيره: مُلْتَقط الجِزع.
قال أبو زيد: ولابن عَشْر، ثلث الشهر.
وقال غيره: مُحْنِق للفجر.
وقال غير أبي زيد: قيل للقمر: ما أنت لإحدى عَشْرة قال: أَرَى عَشاء وأَرَى بكره.
قيل: فما أنت لاثنتي عشرة قال: مؤنق للشمس بالبدو والحضر.
قيل: فما أنت لثلاث عشرة قال: قمر باهر، يَعشَى له الناظر.
قيل: فما أنت لأربعَ عشرة قال: مقتبل الشباب، أضيء مَدْحيات السحاب.
قيل: فما أنت لخمسَ عشرة قال: تَمّ التمام، ونفدت الأيام.
قيل: فما أنت لست عشرة قال: نَقَص الخلق، في الغرب والشرق.
قيل: فما أنت لسبعَ عشرة قال: أمكنت المفتقر الفقره.
قيل: فما أنت لثمانيَ عشرة قال: قليل البقاء، سريع الفناء.
قيل: فما أنت لتسع عشر قال بطيء الطلوع، بَيِّن الخشوع.
قيل: فما أنت لعشرين قال: أطلع بالسَّحره، وأرى بالبهره.
قيل: فما أنت لأحدى وعشرين قال: كالقَبس، أطلع في غَلس.
قيل: فما أنت لاثنتين وعشرين قال: أطيل السُّرى، إلا ريثما أرى.
قيل: فما أنت لثلاث وعشرين قال: أطلعُ في قتمه، ولا أجلى الظلمه.
قيل: فما أنت لأربع وعشرين قال: دنا الأجل، وانقطع الأمل.
قيل: فما أنت لخمس وعشرين قال: ... ... ... ... . .
قيل: فما أنت لست وعشرين قال: دنا ما دنا، وليس يرى لي سَنا.
قيل: فما أنت لسبع وعشرين قال: أطلع بكرا، وأرى ظُهْراً.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 448