نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 438
قال: فما أحبُّ السيوف إليك يا عمرو قال: الصَّقيل الحُسام، الباترُ المِخذام، الماضي السِّطام، المُرهَفُ الصَّمْصَام، الذي إذا هززته لم يَكْبُ، وإذا ضربت به لم يَنْبُ.
قال: ما تقول يا ربيعة قال: نِعْمَ السيف نَعَت وغيره أحب إلي منه.
قال: وما هو قال: الحسام القاطع، ذو الرَّوْنق اللامع، الظمآنُ الجائع، الذي إذا هززته هَتَك، وإذا ضربت به بَتَك.
قال: فما أبغض السيوف إليك يا عمرو قال: الفُطار الكَهام، الذي إن ضُرب به لم يقطع، وإن ذُبِح به لم يَنْخع.
قال: ما تقول يا ربيعة قال: بئس السيف والله ذكر وغيرُه أبغضُ إليَّ منه.
قال: وما هو قال: الطَّبِع الدَّدَان، المِعضَدُ المهان.
قال: فأخْبِرْني يا عمرو أيُّ الرماح أحبُّ إليك عند المراس، إذا اعتكر الباس، واشتجر الدِّعاس قال: أحبُّها إليَّ المارنُ المثَقَّف، المُقَوَّم المُخطَّف الذي إذا هَزَزْتَه لم يَنْعَطِف، وإذا طعنت به لم يَنْقَصِف.
قال: ما تقول يا ربيعة قال: نعم الرمح نَعَتَ وغيرُه أحبُّ إليَّ منه.
قال: وما هو قال: الذَّابل العَسَّال، المُقَوَّم النَّسَّال، الماضي إذا هززته، النافذ إذا هَمَزْتَه.
قال: فأخبرني يا عمرو عن أبغضِ الرماح إليك، قال: الأعْصَلُ عند الطعان، المُثَلَّم السِّنان، الذي إذا هززته انْعطف، وإذا طعنت به انقصف.
قال: ما تقول يا ربيعة قال: بئس الرمح ذَكَر وغيرُه أبغض إليَّ منه، قال: وما هو قال: الضعيف المَهَزّ، اليابسُ الكَزّ، الذي إذا أكرهته انحطم، وإذا طعنت به انقصم.
قال: انصرفا الآن طاب لي الموت.
قال القالي: [قوله: وإن طلبَ جشِع: الجَشَع: أسوأ الحرص وقد جَشِع الرَّجُل فهو جَشع] .
واللَّفّاء: الملتفَّة الجسم.
والمَمْكُورة: المطويَّة الخَلْق.
والرَّدَاح: الثقيلة العَجيزة الضخمة الوَرْكَيْن.
والرخيمة: اللَّينة الكلام. [قال ذو الرمة] : [// من الطويل //]
(لها بَشرٌ مثل الحرير ومَنْطِقٌ ... رخيمُ الحواشي لا هُراءٌ ولا نَزْرُ)
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 438